|
|
أسواق وكما هو معروف لدينا موسم الأوكازيونات يتم على فترتين في بداية الصيف يكون الأوكازيون على الألبسة الشتوية للتخلص من البضاعة التي لم تبع خلال فترة الشتاء وعلى العكس تماماً في بداية الشتاء يكون الأوكازيون على الألبسة الصيفية. فمن الناحية العملية يفترض أن يكون الأوكازيون حقيقياً كون التاجر قد حصل على أرباحه خلال مبيعاته الفعلية وإذا لم يقم باجراء الأوكازيون على البضاعة المتبقية لديه يعتبر ذلك خسارة له من حيث تجميد رأس المال, ومن ناحية ثانية يتغير الموديل وباللغة الدارجة يقال ) تبطل موضته( وهنا يفترض أن تكون التنزيلات حقيقيةفمن كان يعرض بضاعته على سبيل المثال قطعة ب1000ليرة في حال حصول التنزيلات بنسبة 50% يفترض أن تباع ب500 ليرة, وما يحصل أن بعض التجار يلجؤون قبل بدء الأوكازيون إلى رفع السعر وقطعة ال1000ليرة مثلاً يتم الإعلان على أن سعرها/1500/ ليرة وبالوقت ذاته يعلن عن التنزيلات وعندها تكون هذه التنزيلات وهمية. أما الأمر الاخر فإن الغش يحصل في مواصفات السلعة ويعلن التاجر عن مواصفات مادة معينة على أنها من النوعية الممتازة بينما هي بمواصفات أدنى ويعلن على أنه قد قام بتخفيض سعرها وهنا تكون أيضاً التخفيضات غير صحيحة. وعن دور مديريات التجارة الداخلية يخبرنا علي الخطيب معاون مدير التجارة الداخلية بريف دمشق بأن السلع المحررة من السعر ليس لها نسب أرباح ودور الرقابة يكمن هنا بالتأكد من مواصفات المادة وفق ما هو معلن في بطاقة البيان وتبيان مدى مطابقته لما هو مدون عليها حتى لايحصل غش وتدليس بمواصفات المادة الذي ينعكس بالنهاية على السلعة ذاتها. ودور المواطن أن يتحرى بنفسه من أكثر من محل عن سعر المادة كونها تكون معروضة على الأغلب بمحلات عدة أما بالنسبة للألبسة الولادية الخاضعة لتسعيرة التموين يكون دور الرقابة بالتأكيد من السعر المعلن على القطعة ومدى مطابقته لما هو مدروس أصلاً من قبل التموين. ومنعاً للتلاعب ورمي الكرة كل على الآخرين المنتج وتاجر الجملة والمفرق كان قرار وزارة الاقتصاد مؤخراً بضرورة إلزام المنتج .على الإعلان عن سعر المادة قبل البيع لبائع المفرق أو تاجر الجملة على أن يزوده بفاتورة مدون عليها سعر المفرق للمستهلك النهائي وهنا ليس بامكان بائع المفرق التهرب من السعر الحقيقي المباع من قبل المنتج. |
|
