|
|
رياضة بل على أداء الحكم الدولي محمود عويد الذي نعرفه أساساً من الحكام الجيدين, ولكن ماحدث يوم أمس الأول الجمعة في العباسيين كان مثيراً للدهشة ومدعاة للتساؤل, وبالطبع نقول هذا الكلام بعد أن شاهدنا ماحدث, وسمعنا لآراء الكثير من المحايدين الذين أكدوا أن القرارات كانت قاتلة ومؤثرة, وكان واضحاً أن الحكم دخل المباراة متشنجاً ولاندري ما السبب, ولعل أهم الأخطاء التي وقع فيها الحكم هي: - استدعاء لاعبي الوحدة بعد استراحة مابين الشوطين بشكل سلبي علماً أن لاعبي الوحدة لم يتأخروا كثيراً, وكان يمكنه ذلك بطرق أفضل.. - التأخر في إنذار حارس أمية الذي تعمد إضاعة الوقت بشكل فاضح, ومع ذلك جامله الحكم وانتظر حتى آخر ربع ساعة ليرفع له البطاقة الصفراء, في الوقت الذي لم يتردد في رفع البطاقة الحمراء للاعب الوحدة قصي حبيب في حالة فيها أكثر من رأي, وقد أشار خبراء إلى أن الحكم لم يتصرف بحكمة في هذه الحالة. -كذلك عدم احتساب ركلة جزاء واضحة, وإسراعه لتوجيه إنذار للاعب قصي حبيب بحجة التمثيل, وتوجهه للحبيب باندفاع وكأنه يريد أن يقاتله?!. - إيقاف المباراة بعد قيام جمهور الوحدة بالشتم قد ساهم في استفزاز الجمهور بشكل أكبر, وكان لابد من قرار حكيم حتى لاتتوتر المباراة أكثر. - عدة قرارات بحق لاعبي فريق أمية في الدقائق العشر الأخيرة لم تكن صحيحة وكان واضحاً أن الحكم أراد بذلك التعويض لفريق الوحدة, وهذه من الأخطاء الكبرى. وبعد نقول إذا كانت البداية بهذا الشكل فإن على اتحاد الكرة التدخل بسرعة وبحزم حتى لاتكون هناك مشكلات, وحتى لاتستفحل الأمور بشكل يصعب معه السيطرة, ويكثر فيه القيل والقال, وخاصة أن هناك بعض الكلام لاندري مدى صحته حول محاولات أندية للتأثير في نتائج عدد من المباريات لتخلو لها ساحة المنافسة. |
|
