|
دمشق اي علم لها بطلب لبناني رسمي بتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية باغتيال رئىس الوزراء الاسبق رفيق الحريري بينما اتهم النائب اللبناني السابق نجاح واكيم عملاء الموساد الاسرائيلي بالضلوع بعمليات التفجير والاغتيال التي يشهدها لبنان. في هذه الاثناء قالت حركة التوحيد الاسلامي اللبنانية ان اسرائيل والولايات المتحدة تريدان اضعاف لبنان والدخول اليه عبر بوابة القرارات الدولية وخاصة القرار 1559 الذي يهدف الى بث الفتنة والانتقامات ونزع سلاح المقاومة والاستسلام للشروط الاسرائيلية. في غضون ذلك اقر مجلس الوزراء اللبناني امس التعيينات القضائية وبعض التعيينات الامنية واجل بعضها الاخر الى جلسة الغد. فقد ذكرت سانا ان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحدة نفى ان تكون الامم المتحدة على علم بطلب رسمي من لبنان لتمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الى ما بعد نهاية تشرين الاول. ونقلت أ ف ب عن دوجاريك قوله للصحافيين اول امس انه تقنيا في اطار المهمة الحالية يمكن التمديد حتى 15 كانون الاول لكننا لم نتلق طلبا بهذا الشأن. واشار دوجاريك الى ان ميليس لا يزال في طور صياغة تقريره الذي سيقدمه في نهاية تشرين الاول. الى ذلك اتهم النائب اللبناني السابق ورئيس حركة الشعب نجاح واكيم عملاء الموساد الاسرائيلي بعمليات التفجير والاغتيال التي يشهدها لبنان . وقال واكيم في تصريح له امس ان التفجيرات والاغتيالات التي تقع بشكل اساسي في مايسمى ب المناطق المسيحية تعيد الى ذاكرتنا التفجيرات التي ضربت دور العبادة في العراق حيث تبين ان عملاء الموساد هم من نفذوا تلك العمليات الاجرامية التي ادت الى هجرة معظم المسيحيين من العراق وقد كان ذلك جزءا من الخطة الامريكية لتقسيم العراق . وتساءل هل نستخلص العبرة من المسلسل العراقي المماثل ونوجه اصابع الاتهام في الاتجاه الصحيح . من جهتها قالت حركة التوحيد الاسلامي في لبنان ان اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية تريدان اضعاف لبنان والدخول اليه عبر بوابة القرارات الدولية. من جهة ثانية اقر مجلس الوزراء اللبناني في جلسته امس تعيين العميد شوقي المصري رئيساً لأركان الجيش اللبناني والعميد وفيق الحزيني مديراً عاماً للامن العام والقاضي انطوان خير رئيساً لمجلس القضاء الاعلى. |
|