وكان باراك تولى منصب وزير الحرب منذ عام 2007 وعمل رئيسا للوزراء في الفترة من عام 1999 إلى 2001 عندما تسلم رئاسة حزب العمل الاسرائيلي ووفقا للعديد من المراقبين فان الاسباب الحقيقية وراء اعلان باراك اعتزال العمل السياسي تتركز في الاخفاق الكبير الذي واجهه العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة وفشله في تحقيق اي من أهدافه وهو ما دفع الكثير من الاسرائيليين إلى انتقاد باراك واعتباره مسؤولا مباشرا إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن هذا الفشل اضافة إلى عامل اخر يتمثل في أن استطلاعات للرأي توقعت أن يكون أداء حزب عتصموت الصغير الذي يتزعمه باراك حاليا ضعيفا في الانتخابات المقبلة.‏