|
|
سانا- الثورة ونقلت ا ف ب عن المجموعة الارهابية قولها في بيان نشرته على موقعها الالكتروني انها قامت في 24 نيسان الماضي بإلصاق عبوة متفجرة بسيارة وتفجيرها فور وصولها الى ساحة المرجة. وكانت المجموعة ذاتها تبنت في السابق عمليات تفجير ارهابية في دمشق وحلب بينها التفجير الارهابي في حي الميدان الجمعة الفائت والانفجاران الارهابيان في دمشق في 17 آذار الماضي وانفجار ارهابي آخر في 6 كانون الثاني الماضي في حي الميدان والانفجار الارهابي الاخر في الحي الدمشقي ذاته في 27 نيسان الماضي اضافة الى تفجيرين ارهابيين في حلب في 12 شباط الماضي. و في اطار استهدافها للكفاءات الوطنية اغتالت مجموعة ارهابية مسلحة أمس مرشح قائمة الوحدة الوطنية لانتخابات مجلس الشعب في درعا عبد الحميد حسني الطه. وعلم مراسل سانا من مصدر بالمحافظة ان المجموعة الارهابية اطلقت النار على المرشح حسني الطه في ساحة بصرى بمدينة درعا ما ادى لاستشهاده. استشهاد شرطي في درعا .. واغتيال مدني في حلب كما استشهد الشرطي زاهر احمد ابو خليل بنيران مجموعة ارهابية مسلحة في ساحة بصرى بالمدينة خلال ادائه لواجبه. وفي حلب اغتالت مجموعة ارهابية مسلحة المخبري مازن حسن علي. وعلم مراسل سانا ان الارهابيين اطلقوا النار على المخبري علي امام مكان عمله في منطقة الشيخ مقصود ما ادى لاستشهاده ومن ثم قاموا بسرقة سيارته. استشهاد عنصرين من حفظ النظام ومدني في تصعيد لإجرام الارهابيين في حماة.. وفي حماة استشهد عنصر من قوات حفظ النظام واصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة ارهابية مسلحة بين بلدتي طيبة الامام واللطامنة. ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة ان العبوة الناسفة استهدفت سيارة لقوات حفظ النظام ما ادى الى استشهاد العنصر عبد الكريم التركي واصابة الرقيب رامي ديوب والعريف حمادي سعود رمضان الضاهر والعنصر محمود صبحي. كما استشهد عنصر من قوات حفظ النظام وموظف مدني واصيب ستة عناصر آخرون جراء اطلاق مجموعة ارهابية مسلحة النار على قوات حفظ النظام في بلدة التوينة بالغاب. وذكر مصدر لمراسل سانا ان الشهداء هم علي الموسى من قوات حفظ النظام والموظف المدني سعد حمدو السعد اما المصابون فهم العناصر.. نضال محمود وثائر توفيق الرضوان ويامن مصطفى خليل ورائد شعبان خليفة ويوسف احمد المحمد وعامر محمد.. وقد جرى نقلهم الى مشفى السقيلبية الوطني.. وقد اسفر الاعتداء ايضا عن حرق الباص الذي كان يقل العناصر. من جانب آخر فككت وحدات الهندسة عبوتين ناسفتين زرعتهما المجموعات الارهابية المسلحة على طريق اللطامنة تل ملح لاستهداف المارة على الطريق المذكور. من جهة اخرى سطت مجموعة ارهابية مسلحة امس على مبلغ 4 ملايين ليرة من معتمد الرواتب في المجمع التربوي في منطقة صوران محمد عبد الرحمن درويش بعد اعتراضه في بلدة كفر زيتا قادما من حماة لدفع رواتب معلمي منطقة صوران وما حولها. استشهاد مواطن بقطنا كما استشهد أمس مواطن مسن بنيران مجموعة ارهابية مسلحة بقطنا في ريف دمشق خلال خروجه من المسجد. ونقل مراسل سانا عن مصدر بقيادة شرطة المحافظة ان المجموعة الارهابية استهدفت بنيرانها المواطن اسماعيل العمر 78 عاما بعد خروجه من المسجد فجر أمس ما ادى الى وفاته على الفور. 168 مواطناً يسلمون أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في ريف دمشق وحمص وإدلب من جهة ثانية سلم 168 مواطنا ممن غرر بهم وتورطوا في الاحداث الاخيرة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء أنفسهم مع أسلحتهم الى الجهات المختصة في حمص وادلب وريف دمشق. وتمت تسوية أوضاع المواطنين بعد تعهدهم بعدم العودة الى حمل السلاح أو المشاركة في تخريب الممتلكات العامة أو الخاصة مؤكدين أنهم يعودون بذلك الى حياتهم الطبيعية وممارسة أعمالهم. يذكر أن أكثر من الفي شخص سلموا أنفسهم وأسلحتهم خلال الشهر الفائت. وفدان من المراقبين يزوران دوما بريف دمشق والخالدية بحمص من جانب اخر زار وفد من المراقبين الدوليين مدينة دوما في ريف دمشق للمرة الثالثة في اطار المهمة التي يقوم بها في سورية. وجال فريق المراقبين في شوارع المدينة واطلع على الاوضاع فيها. وفي مدينة حمص زار وفد من المراقبين حي الخالدية واطلع على الاوضاع فيه. الى ذلك قال ارفيه لادسوس وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ان هناك حاجة ملحة لوقف العنف في سورية من قبل كل الاطراف والتحرك نحو ايجاد حلول سياسية للازمة في سورية. وأضاف لادسوس في مؤتمر صحفي عقده بمقر الامم المتحدة في نيويورك أمس ان المراقبين جاؤوا الى سورية بهدف تنفيذ خطة كوفي عنان ذات النقاط الست واتفقوا مع الحكومة على أن يكونوا حياديين وغير مسلحين وأن يعملوا على ضمان حماية المواطنين وفق الصلاحيات المنوطة بهم وأن يتم ضمان سلامتهم. وقال لادسوس ان مهمة المراقبين تتوزع الان في خمس مناطق هي دمشق وحمص وحماة ودرعا وادلب وهم وصلوا الى هذه المناطق وأجروا دوريات مستمرة وهناك 24 مراقبا على الارض. وأشار لادسوس الى أن هذا الرقم سيزداد خلال الاسبوعين القادمين بحيث تكتمل قدرة البعثة التشغيلية بحلول نهاية الشهر الجاري. ودعا لادسوس دول المنطقة الى اتخاذ خطوات اضافية والمساعدة على تنفيذ مهمة عنان والضغط على كل الاطراف المعنية للتعاون مع المراقبين وحل المشاكل بطريقة سلمية. |
|
