|
فضائيات خاصة عندما حاولت المذيعة النبش في الجوانب الإنسانية للفنانة أليسا,بداية واجهت المذيعة هذا الصد أثناء محاولتها إعادة النجمة إلى طفولتها التي عاشت فيها فقرا مدقعا,الأمر الذي على ما يبدو أزعج الفنانة وعلى الرغم من أنها كانت تقول لا أتنكر لطفولتي ولا أستحيي بشيء والفقر ليس عيبا إلا أن ردات فعلها كانت توحي عكس ذلك,فهي لم تذكر أي تفصيل عن طفولتها وتهربت من مختلف الأسئلة عن تلك المرحلة. وعلى ما يبدو أن أليسا فنانة متناقضة على عكس الثقة التي تحاول إظهارها,إذ أنها كانت تؤكد للمذيعة أنها وعلى الرغم من إبدائها لبعض الآراء السياسية في مرحلة من حياتها,إلا أن السياسة لم تؤثر عليها,ثم عادت في سؤال آخر لتنصح الفنانين بالا يتعاطوا السياسة وأن يفصلوا الفن عن السياسة. وأكدت أليسا أن نقابة الفنانين السوريين أدرجت اسمها بالخطأ وأنها حاضرة للغناء في أي مكان,لأن الفن لا تحده حدود, ورفضت الحديث عن مشكلة مع سورية لأنها غير موجودة أصلا وأكدت أنها تعتز أن أمها سورية. المذيعة كانت تطرح عليها الأسئلة المحرجة على الشكل التالي:قالوا عنك لماذا تستخدمين جسدك في الوقت الذي تملكين فيه صوتاً لا بأس به,إلا أن أليسا كانت تعود إلى الشرشف وكأنه المرة الوحيدة الذي استخدمت فيه ايحاءات جسدية,على الرغم من أن جميع أغنياتها قائمة على استخدام الجسد كوسيلة أساسية للوصول إلى الناس!!وعندما تعود المذيعة بإصرار لطرح السؤال من خلال تأكيدها أن اسمها يوضع إلى جانب فنانات يعتمدن على الجسد مثل هيفاء ونانسي... تعترف أليسا أنها مع الجرأة شرط ألا تصل إلى حدود الوقاحة,وأنها ضد الإغراء,ولكن مع أن تكون المرأة مثيرة بطبيعتها,وتقول كان ممكناً أن أتجنب الشرشف,إلا أن المذيعة تسارع لتقول لها أن شهرتك كانت بسبب الشرشف!! المذيعة التي دارت كثيرا حول المنطق ذاته لتنتزع على ما يبدو ما يدين الفنانة تعود لتوجه إليها اتهاما مبطنا يقول أن طريقة الفنانات الجدد أثرت على ذهنية الفتيات بشكل عام,حيث أصبح حلمهن بدل التعليم جسماً جميلاً وصوتاً لتنطلق في عالم الشهرة والمال,إلا أن أليسا تقارن نفسها بصباح وتقول أنه حتى في ذلك الزمن الجميل زمن العمالقة كان يوجد فنانة كصباح !! خلال مختلف الفقرات كان يأتي دفاع أليسا عن ذاتها من خلال منطق ضعيف إذ إنها ترد على المذيعة أن الناس لا تضعها ضمن التوصيف الجسدي الذي ذكرته,وإلا لما جاءتها كل هذه الإعلانات ولما كان ألبومها الأخير يتربع منذ شهرين على قائمة المبيعات العربية!! ناسية أن الإعلانات إنما تركز بالدرجة الأولى على الإثارة والجسد وأن السوق يمكن أن يروج لأي بضاعة حتى لو كانت فاسدة!! حتى إنها أكدت أن كل الانتقادات التي تسمعها لا تهمها ولا تزعجها المهم أن تكون مرتاحة بحياتها!! |
|