لأننا أصبحنا نسند الحيطان, رغم أنه يعمل بهذه المهنة بجد وإخلاص منذ أربعين عاماً ويجيد تصنيع الفضة بأشكالها المختلفة كالخواتم والأساور والبلاكات والعقود...إلخ.ويقول : إن الطلب قد أصبح معدوماً لشراء الفضة واقتصر على شراء (المحابس) للرجال حصراً. وعزا أسباب ذلك إلى كثرة المحال التي تبيع الفضة التي أخذت تنتشر خلال عشر السنوات الأخيرة, نتيجة الارتفاع الملحوظ بأسعار الذهب,وبات الناس يتوجهون لشراء الفضة لأسعارها المنخفضة آنذاك. أما الآن فقد بدأت أسعار الفضة ترتفع, حيث يبلغ سعر غرام الفضة من عيار (10) 29 ليرة سورية بعدما كان منذ أربعين عاماً بعشرة قروش سورية وبعد تصنيع الفضة أصبح سعر الغرام من عيار(10) ما يقارب المائة ليرة سورية. وذكر أنه لا توجد ورشات خاصة لصناعة الفضة بل تتم صناعتها في ورشات الذهب عندما يتوقف العمل في الأخيرة.‏