|
|
موسكو ضمن زيارة ميركل للعاصمة الروسية وهي أول مسؤولة غربية تزور روسيا بعد انتخاب ديمتري ميدفيديف رئيساً. مصادر في الكرملين أفادت أن جدول أعمال المباحثات الروسية الالمانية يتضمن مناقشة مسهبة لآفاق التعاون والعلاقات بين البلدين, مع التركيز على ضمان التعاقب في تطويرها. كما أوضحت المصادر ان الجانبين سيبحثان الاوضاع في الشرق الاوسط وكوسوفو وبرنامج ايران النووي, ونزع السلاح والرقابة على التسلح وقضايا الاستقرار الاستراتيجي وخطر انتشار اسلحة الدمار الشامل وتطوير الشراكة بين روسيا والاتحاد الاوروبي إضافة لمواضيع ذات اهتمام مشترك. ميركل ستلتقي الرئيس المنتخب ديمتري ميدفيديف أيضاً الناطق باسم الحكومة الالمانية أوليريخ فيليم قال أن ميركل تريد الاطلاع أكثر على مشاريع ميدفيديف وتكوين فكرة عن السياسة الروسية في المستقبل. وقال إنه يتعين على الدول الغربية ألا تتوقع من خليفته المنتخب مدفيديف مواقف أكثر تساهلاً عندما يستلم مقاليد الحكم في البلاد رسمياً في السابع عشر من شهر أيار المقبل. وأضاف: ( لا اعتقد ان شركاءنا ( الغربيين ) سيجدون الامر اسهل مع ميدفيديف). من جهة أخرى , اتهم بوتين حلف شمال الاطلسي الناتو بالسعي لاستبدال الامم المتحدة, وحذر من أن مثل هذا الامر سيزيد من احتمال نشوب صراع في العالم اللقاء الاول قد ادلى بوتين بتصريحاته هذه امس في العاصمة الروسية موسكو في اعقاب لقائه بالمستشارة الالمانية انجيلا ميركل, التي تعد أول زعيم دولة غربية يلتقي بمدفيديف منذ فوزه بانتخابات الرئاسة في بلاده يوم الاحد الماضي. كما جاءت تصريحات بوتين بعيد إعراب العديد من قادة دول الاتحاد الاوروبي عن قلقهم مما اعتبروه استخدام روسيا لموقفها المهيمن على سوق الغاز في أوروبا لتمارس من خلالها ضغطاً سياسياً على القارة. إلى ذلك اتهم بوتين امس حلف شمال الاطلسي بالرغبة في أن يحل محل الأمم المتحدة معتبراً ان سياسة الحلف تزيد من إمكانات حدوث نزاعات,كما قال إن الشركة بين روسيا والغرب لن تكون اسهل في عهد ميدفيديف. وفي سياق متصل, وصف السفير الروسي لدى الناتو ديمتري روغوسين محاولة واشنطن إدخال جورجيا وأوكرانيا إلى الحلف الاطلسي بأنه استفزاز وذلك خلال مقابلة مع اسبوعية دير شبيغل الالمانية تنشر الاثنين. وأضاف ان انضمام جورجيا للاطلسي يعني نهاية جورجيا كدولة ذات سيادة لانها ستخسر في هذه الحالة مقاطعتي,أنجازيا وأوسيتيا الجنوبية. |
|
