وأكد ان ثورة اذار استطاعت رغم ما واجهته من صعوبات وعراقيل ومؤامرات أن تؤسس لبناء سورية الحديثة المتطورة وجاءت الحركة التصحيحية بقيادة القائد الخالد حافظ الاسد لتخلص الثورة من الشوائب التي لحقت بها وتعيد لها نقاءها وصفاءها وتجدد اللحمة بين الحزب وجماهيره ولتبدأ من ثم باصرار وحماسة مسيرة البناء والاعمار والنضال التي جعلت من سورية واسطة العقد في العمل العربي المشترك وأمل الامة في تحرير أرضها المحتلة واستعادة حقوقها المغتصبة واقامة السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية. واضاف ان سورية تشهد اليوم مسيرة التطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد الى جانب الفكر المتجدد واعتماد الشفافية والفكر المؤسساتي كما ان معاني ثورة اذار تأخذ أبعادا في ظل الاحداث والظروف الخطيرة التي تمر بها سورية والامة العربية بتأكيدها على قيم الصمود والمواجهة ورفض الخضوع والتنازل والتمسك بثقافة المقاومة .‏