تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الحذر واجب...!!

محليات
الأحد 11/3/2007
محمد أحمد

كثرت وسائل النصب والاحتيال على المواطن هذه الأيام حتى وصلنا إلى المثل القائل ( أولاد الحرام ما تركوا لاولاد الحلال شيئاً)..??!

ومن أبواب النصب الجديدة بعد تجاوز حدود الادوات في العربية أن ولن وكي فكانت إذن وتوسعت ( كي) لتكون ( كوي القلوب) يدفع ما في الجيوب عن طيب خاطر وعلى (عينك ياتاجر) حصل آخرها مع محسوبكم طمعاً في أناقته ولياقته الذي يصر على ( لوكه) من خلاله وكما حفظه الجميع, والوقت نهاية الدوام والمكان (اتوستراد دمشق - درعا) حي نهر عيشه أنتظر عودة زوجتي أو كما يقول الزميل فواز في زواياه ( جوزتي) حتى تصل من مدرستها كما هي العادة لنكمل سوية.. لكن هذه المرة,وكما نؤمن بالقضاء والقدر ستقع المصيبة أبكرت خمس دقائق عما هو متفق عليه ( غصباً عني والله) وقبل أن يضحك القارئ وقبله الزميل رئيس التحرير لانه أول من يقرأها بعد كتابتي إياها وتقديمي لنشرها حتى تكون درساً يستفيد منه الناس?!!‏

أعود لاقول: وقفت جانبي سيارة أجرة (تكسي) وبكل لطافة ومسكنة وأناقة واحترام..??!‏

مد السائق يده وفيها ورقة من فئة ( الألف ليرة) هل بالامكان فكها وصرافتها ورقتين خمسمئة إذ بتتكرم ياأستاذ ? وقفت برهة وقلت اعمل خيراً وأفكها حتى يحاسب المسكين الذي بجانبه فقبلت وفعلت وسلَّمت واستلمت وما إن هممت بإعادة الجزدان حتى مد رأسه ثانية وقال: (يااستاذ هذه فئة الخمسين ليرة فدهشت ونظرت يميناً وشمالاً فلا يوجد أحد قربي..?! وهما اثنان وأنا لوحدي.‏

فلا شرطة تصدقني?! ولا صديق أو رفيق يساعدني ناهيك عن (اللوك) لا يناسبني?!‏

فقبلتها مع التمتمات على من يعيدها ثانية ومرة التي تنفع لا تضر فتعلموا واحذروا النصابين?!!.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية