|
محليات ومن أبواب النصب الجديدة بعد تجاوز حدود الادوات في العربية أن ولن وكي فكانت إذن وتوسعت ( كي) لتكون ( كوي القلوب) يدفع ما في الجيوب عن طيب خاطر وعلى (عينك ياتاجر) حصل آخرها مع محسوبكم طمعاً في أناقته ولياقته الذي يصر على ( لوكه) من خلاله وكما حفظه الجميع, والوقت نهاية الدوام والمكان (اتوستراد دمشق - درعا) حي نهر عيشه أنتظر عودة زوجتي أو كما يقول الزميل فواز في زواياه ( جوزتي) حتى تصل من مدرستها كما هي العادة لنكمل سوية.. لكن هذه المرة,وكما نؤمن بالقضاء والقدر ستقع المصيبة أبكرت خمس دقائق عما هو متفق عليه ( غصباً عني والله) وقبل أن يضحك القارئ وقبله الزميل رئيس التحرير لانه أول من يقرأها بعد كتابتي إياها وتقديمي لنشرها حتى تكون درساً يستفيد منه الناس?!! أعود لاقول: وقفت جانبي سيارة أجرة (تكسي) وبكل لطافة ومسكنة وأناقة واحترام..??! مد السائق يده وفيها ورقة من فئة ( الألف ليرة) هل بالامكان فكها وصرافتها ورقتين خمسمئة إذ بتتكرم ياأستاذ ? وقفت برهة وقلت اعمل خيراً وأفكها حتى يحاسب المسكين الذي بجانبه فقبلت وفعلت وسلَّمت واستلمت وما إن هممت بإعادة الجزدان حتى مد رأسه ثانية وقال: (يااستاذ هذه فئة الخمسين ليرة فدهشت ونظرت يميناً وشمالاً فلا يوجد أحد قربي..?! وهما اثنان وأنا لوحدي. فلا شرطة تصدقني?! ولا صديق أو رفيق يساعدني ناهيك عن (اللوك) لا يناسبني?! فقبلتها مع التمتمات على من يعيدها ثانية ومرة التي تنفع لا تضر فتعلموا واحذروا النصابين?!!. |
|