|
|
دمشق وأوضح د. سفر خلال اجتماع حول الاليات المعتمدة لتنفيذ المشروع الوطني للتحول الحديث ان النجاحات المتحققة في مجال ادخال طرق وتقنيات الري الحديث أدت إلى نتائج كبيرة وملموسة اضافة إلى زيادة كفاءة الري الحقلي إلى 95% في كثير من الاحيان وزيادة انتاجية المحاصيل المروية, إلى جانب ذلك فقد ساعدت تقنيات الري الحديثة في ري مساحات شاسعة من الاراضي الرملية والمنحدرة غير الملائمة للري السطحي فضلاً عن الزيادة الكبيرة في المردود الذي تضاعف عند استخدام هذه التقنيات. وأشار وزير الزراعة أنه رغم ثبوت فعالية طرق الري الحديثة في توفير المياه والادراك لاهمية هذا الاستخدام إلا أن ادخال هذه التقنيات لا يزال محدوداً الامر الذي يرجع إلى ارتفاع تكاليف التأسيس والصيانة وقطع الغيار,اضافة إلى المعوقات الفنية الاخرى والتي نذكر منها قلة الكوادر الفنية المؤهلة والمدربة والقادرة على ادارة وتشغيل شبكات الري الحديث. وأضاف أن وزارة الزراعة وضعت خطة لتحقيق أهداف زيادة الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية,والاستثمار الامثل لموارد المياه من خلال تطوير شامل للادارة المائية ونظم الري الحقلي وترشيد استخدامات المياه, مطالباً بضرورة التعاون المشترك مع الجهات المختصة لوضع استراتيجية مائية موحدة لتنظيم الاستفادة من المياه بأسلوب اقتصادي علمي والانفتاح على الخبرات العالمية المتقدمة. ومن جهته أكد الدكتور مأمون ملكاني مدير مشروع الري الحديث أنه لايوجد نظام ري كامل يصلح لكافة الظروف والاحوال موضحاً أن لكل نظام ميزاته ومساوئه غير أن المهم الاستخدام الامثل للنظام المناسب وعلى أفضل وجه فني واقتصادي ممكن. |
|
