تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


القضاء البلجيكي يوقف فتاتين تعتزمان الانضمام للجماعات المسلحة.. كاتب ليبي: الأردن وليبيا جزء من داعمي الإرهاب في سورية

عواصم
سانا- الثورة
صفحة أولى
الأربعاء 21-5-2014
أوقف القضاء البلجيكي فتاتين في عمر /17 و19/من شمال البلاد تم اعتراضهما في مطار بروكسل كانتا تنويان الصعود إلى طائرة متجهة إلى اسطنبول حيث يرجح أنهما كانتا ستتجهان إلى الحدود التركية السورية للانضمام إلى المجموعات المتطرفة.

وقالت النيابة الفيدرالية أن الفتاتين أوقفتا في /15/ أيار الجاري بينما وضعت الفتاة البالغة/19/عاما قيد التوقيف الاحتياطي واتهمت بالمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية بحسب النيابة العامة.‏

ورصدت بلجيكا منذ العام/2012/نحو/200/ شخص من رعاياها غادروا للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية وعاد منهم نحو/50/شخصا فيما قتل نحو/20/أخرين‏

وكان وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اجروا أربعة لقاءات لبحث مخاطر عودة الإرهابيين من سورية كان آخرها قبل نحو /10/ أيام بعد رصد أجهزة الأمن الأوروبية عودة معاكسة باتجاه البلدان الاوروبية.‏

في شأن آخر وتحت عنوان « الأردن وليبيا تنضمان رسمياً إلى منتدى الدول الداعمة للإرهاب « أكد الكاتب الليبي ميلاد عمر المزوغي أن البلدين أصبحا جزءا من الدول الداعمة للإرهاب الذي يعيث قتلا وتدميرا في سورية.‏

وأضاف الكاتب أن الأردن قام في الأيام الماضية بإخلاء سبيل معتقل ليبي محكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية إرهابية مقابل الإفراج عن سفيره المختطف من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة التي تسيطر على ليبيا.‏

وتابع الكاتب إن المتتبع للأحداث التي تشهدها سورية يتبين له أن «الأردن يشكل مخزونا استراتيجيا للإرهابيين الذين يعيثون فساداً وقتلاً وتدميراً في سورية بمباركة ورعاية الدول الغربية كما أنه يؤوي على أرضه قوى عسكرية غربية إضافة إلى أن طائرات حلف الناتو تسيطر على أجوائه في وقت كان فيه من أوائل الخانعين الموقعين على اتفاقيات الذل والهوان التي تؤمن العدو الإسرائيلي من عمليات المقاومة».‏

وأضاف الكاتب إن «الأمر في ليبيا بات أصعب منذ الحرب التي شنها حلف الناتو في عام 2011 عليها حيث تمكن المتطرفون بدعم من الغرب من السيطرة على زمام الأمور في البلاد حيث يمارسون أعمال القتل والسلب والنهب والخطف لأجل الفدية إضافة إلى خطف لرعايا عرب وأجانب .‏

وأشار الكاتب إلى أن ليبيا اليوم في ظل غياب الدولة القادرة على حماية رعاياها بفعل التناحر بين القوى الممثلة في البرلمان والميليشيات التي تتبع تلك القوى أصبحت «دولة مستباحة» نتيجة تواجد أجهزة استخبارات من مختلف الدول وأصبحت أجواؤها مسرحا لطائرات التجسس الغربية بحجة مراقبة تواجد الإرهابيين الذين انتجوهم هم للسيطرة على النفط والغاز.‏

إدانة أول بريطاني بتهمة‏

القيام بأنشطة إرهابية في سورية‏

وفي سياق متصل أدانت محكمة بريطانية أمس اول رجل بريطاني بتهم تتعلق بالإرهاب والإعداد للقيام بأعمال إرهابية وذلك بعد توجهه إلى سورية من اجل الانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.‏

ونقلت اسوشييتد برس عن المدعين العامين في محكمة كينغستون كراون البريطانية: ان ماشودور تشودري البالغ من العمر 31 عاما توجه إلى سورية في تشرين الاول الماضي بنية الانضمام إلى معسكر تدريب إرهابي وكان يرغب في التدرب على استخدام الاسلحة النارية من أجل قضية سياسية ودينية وأيديولوجية .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية