|
طلبة وجامعات 2014 حيث تعمل الورش بشكل مستمر للتخلص من الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية نتيجة التخريب وعمليات السرقة التي تعرضت لها المدينة الجامعية من قبل العصابات المسلحة. لتسليط الضوء على الاستعدادات المتخذة ومعرفة الصعوبات التي تواجه المسؤولين عن المدينة الجامعية التقينا السيد اياد حرفوش مدير المدينة الجامعية الذي حدثنا قائلاً: في الوقت الذي نحتاج فيه إلى مزيد من الوحدات السكنية والمباني الإضافية نجد أن الأزمة تسببت بخروج الوحدة السكنية الثامنة من الخدمة كما تعرضت الوحدة الرابعة للكثير من الأضرار ونعمل حاليا على ترميمها وصيانة تجهيزاتها ونتوقع إعادتها للخدمة مع بداية العام الدراسي الحالي. مؤكدا: إن عمليات الصيانة التي تتم حاليا لن تعطل إسكان الطلبة وأن أهم الصعوبات التي تصادفهم هي تقليص النفقات وارتفاع الأسعار بشكل كبير وعدم توفر الكثير من المواد الضرورية إضافة للفروقات الكبيرة بالأسعار التي دفعت المؤسسة العامة للإسكان لعدم الالتزام بتنفيذ العقد الملزم والقاضي بإصلاح الوحدة الثامنة، ومع ذلك راجعنا فرع الإسكان في المحافظة وتم الاتفاق على مباشرة أعمال الصيانة قريباً كما نعمل على صيانة وتأهيل بعض طرقات المدينة وخاصة الطرق الواصل بين المدينة الجامعية والحرم الجامعي تسهيلاً لحركة الطلاب،وبالتعاون مع مجلس مدينة حمص تم الاهتمام بالمسائل المتعلقة بالنظافة وإعادة تأهيل الحدائق. وأضاف حرفوش: إننا ندرس حالياً الجدوى الاقتصادية والمالية والقانونية لإقامة مشروع المجمع الصناعي ضمن المدينة والذي يحوي ورشاً كاملة نعتمد عليها كليا في إجراء عمليات الإصلاح والصيانة الدورية وتصنيع بعض المواد الأولية ضمن الإمكانات المتوفرة والمتاحة وفي حال تم إقرار المشروع سوف نستغني عن ورش المؤسسة العامة للإسكان أو إبرام أي عقود صيانة مع المؤسسات الأخرى وأضاف أن القيمة التقريبية لأعمال الصيانة لهذا العام تبلغ 14 مليون ليرة سورية إضافة لقيام الجامعة بتأمين بعض المواد الأولية عن طريق رئاسة الجامعة، ونوه إلى أنه يتم إسكان الطلاب من كافة الحافظات السورية ولكافة أنواع التعليم الجامعي ما شكل عبئا إضافياً على المدينة الجامعية وتسبب بتأخر أعمال الصيانة نتيجة لإقامة الطلاب الدائمة في المدينة وتواجد طلاب المحافظة فيها نظراً للظروف الراهنة ومع ذلك نحاول جاهدين إكمال عمليات الصيانة وتسليم الوحدات مع توافد الطلاب إلى المدينة علماً أن هناك بعض الوحدات السكنية على جاهزية تامة لاستقبال الطلبة. استيعاب المزيد من الطلاب وفيما يتعلق باستقبال المزيد من الطلاب للعام الحالي أوضح حرفوش قائلا: عملنا جاهدين على تأمين كل ما يلزم الطلبة من الأثاث وبقية التجهيزات الأخرى كالأسرة والفرش والأغطية وقد استوعبت المدينة الجامعية خلال العام الفائت 11 ألف طالب وطالبة ومن المتوقع أن يرتفع العدد هذا العام ليصل إلى 14 ألف طالب وطالبة، وأشار إلى أنه تم خلال العام الماضي توفير السكن لطلاب جامعة حلب إضافة لتحويل معسكرات التدريب الجامعي من المحافظات الأخرى إلى المدينة الجامعية في محافظة حمص ، ونوه إلى أنه تم إنجاز كامل الوحدات السكنية التي تمت دراستها سابقا وتعذر إشادة وحدات سكنية إضافية . مشفى جامعي تعليمي وعن إنشاء مستشفى جامعي في المدينة الجامعية قال : انطلاقا من الرغبة المتبادلة بين جامعة البعث ومديرية صحة حمص وبهدف تقديم أفصل الخدمات الطبية للمواطنين وتدريب طلاب الطب البشري تم تحديد عدة طوابق في الوحدة 15لإحداث مشفى جامعي على سبيل الاستضافة ريثما يتم تأمين المكان المناسب لافتتاح مشفى جامعي متكامل وأكد الأهمية الكبيرة لهذا المشفى لاسيما بعد خروج المشفى الوطني في المحافظة عن الخدمة وافتقادها للمشافي العامة ، وأردف قائلا:نعمل وبالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة حمص و منظمة الهلال الأحمر على توزيع سلال غذائية للطلاب المقيمين في المدينة الجامعية والذين تعذر ذهابهم إلى محافظاتهم(حلب-الرقة-دير الزور.....)كما اقترحنا توزيع إعانات لكل الطلاب بحيث يتم تخصيص كل ستة طلاب بسلة غذائية دورية تخفيفاً للأعباء المادية وأنهى السيد حرفوش حديثه مؤكداً على اتخاذ إدارة المدينة الجامعية كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها تذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض عمليات إسكان الطلاب وتمنى لهم النجاح الدائم . |
|