|
دمشق شكل للسوريين منفذا للتسوق بأسعار تناسب دخولهم إضافة الى متعة التجول في مدينة دمشق القديمة ،وعلى الرغم من انتقال تلك الظاهرة الى باقي الأحياء الدمشقية الشعبية وحتى الراقية منها تحت مسمى السوق الصيني الذي تتواجد فيه كل متطلبات الاسرة وخاصة المطبخ الذي يهم ربة المنزل فإن الأسعار لم تعد شعبية أو منافسة . وحتى سوق العصرونية نفسه لم يعد يلبي تلك الطموحات لذوي الدخل المحدود فارتفاع تكلفة المواد الاولية وصعوبة الاستيراد وأسعار الصرف المتذبذبة ناهيك عن توقف العديد من المشاغل الخاصة بصناعة مواد العصرونية كل ذلك أدى الى ارتفاع كبير بالأسعار وخاصة المواد البلاستيكية منها التي زادت أسعارها عن العام الماضي بنسبة وصلت الى 100% علما أن أسعار مواد سوق العصرونية كانت قد ارتفعت العام الماضي قياسا بالذي سبقه حوالي 70% وبذلك تكون الزيادة الحالية تقريبا 200% . وكماهو معلوم فإن في سوق العصرونية كل مستلزمات المنزل وخاصة ما يتعلق بأدوات المطبخ بالإضافة الى ألعاب الاطفال المختلفة سواء كانت الترفيهية أم التعليمية ، لكن الأسعار لجميع المعروضات شكلت صدمة لكل من يزور السوق هذه الأيام فسعر طقم فناجين القهوة أصبح بـ1200 ليرة علما أن سعره كان لايتجاوز بأحسن الاحوال ال500 ليرة ،وركوة القهوة العادية بـ600 ليرة والنوع الجيد بـ1500 ليرة ، بينما سعر جاطات الفواكه تتراوح مابين 800-1800 ليرة ،والصحون البلاستيكية سعر الدزينة بـ700 ليرة علما أن سعرها كان لا يتجاوز ال350 ليرة ،وبالنسبة لطناجر الالمنيوم ، سعر الطنجرة حسب سعتها يتراوح مابين600الى 1300 ليرة في حيت أسعار طناجر الستانلس ستيل يبدأ من 2500 ليصل الى 5500 ليرة للطنجرة الواحدة حسب النوع والسعة. وفيما يتعلق بأسعار الكاسات الزجاجية فسعر طقم الشاي منه بـ1800 ليرة وهناك أنواع تباع بـ2500 ليرة ،بينما يباع طقم كاسات العصير والشرب مابين 2500-3500 ليرة ،وسعر طقم الصحون الزجاجية حسب الحجم يتراوح مابين 3000الى 4000 ليرة . وبالنسبة لألعاب الاطفال في العصرونية فالأسعار جنونية تصور مثلا أن سعر سيارة ألعاب صغيرة بـ600 ليرة ، وسعر دمية بـ800ليرة تلك التي كان ثمنها بأحسن الاحوال لا يتجاوز ال250 ليرة ،وأسعار الالعاب التعليمية مثل السبورة البلاستيكية وصل الى 1500 ليرة ، في حين كان سعره 500 ليرة . |
|