|
طلبة وجامعات والبحث العلمي والعمل كفريق واحد وفق مبادئ حب الوطن الذي يجب أن يتمثل في حسن الأداء وتطويره ليرتقي إلى عراقة جامعة دمشق وسمعتها الأكاديمية وتراكم الخبرات الأكاديمية طوال سنوات العمل الجاد. مشددا على الشفافية وضبط القوانين والأنظمة وفق المصلحة العامة وعلى أن يكون مجتمع الجامعة هو القدوة الحسنة في أي عمل، لافتا إلى ضرورة تفعيل الحوار الوطني في القضايا الوطنية سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية لأن الحس الوطني والخبرة الأكاديمية والقدرة على التواصل والحوار هي من المعايير الأساسية لتقييم الكادر التدريسي في الجامعات. وخلال الجلسة وجه السيد الوزير مدراء الفروع في كل من السويداء والقنيطرة ودرعا بضرورة التركيز على بناء الكادر التدريسي الخاص بها بالتنسيق مع إدارة الجامعة وفق خطة وجدول زمني محدد منوها إلى الاستثمار الأمثل للبنى التحتية المتوفرة في الجامعة سواء في الأبنية أ, التجهيزات والمخابر وتحفيز التنافس العلمي والأكاديمي بين الكليات والعمل على توفير الأجواء المناسبة لاستقبال الطلبة وتلبية احتياجاتهم والتوسع في الاختصاصات الأدبية والاختصاصات التي تلبي احتياجات سوق العمل مثل اختصاص التخدير والطب الشرعي. هذا وقد ناقش الحضور موضوع رفع سقف الشراء المباشر بسبب تقلب الأسعار التي أعاقت توقيع العقود، كما ناقشوا تحفيز المشاركة النوعية في المؤتمرات العلمية الخارجية والعمل على إيجاد آليات لتفعيل التدريب العملي للسنوات الأخيرة ولا سيما كلية العلوم السياسية من خلال تنظيم دورات تدريبية أو زيارات ميدانية للجهات المعنية. |
|