|
دمشق العكاب وفي حديث خاص» للثورة» أكد أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أرسلت مؤخراً فريق عمل خاص باتجاه مدينة تدمر لحصر الأضرار التي خلفها تنظيم داعش الإرهابي، وذلك في خطوة باتجاه إعادة الحياة البرية في البادية السورية في خطوة باتجاه تحضير ملف خاص ضمن استراتيجية عمل استثنائية لإعادة تأهيل المواقع الرعوية والمحميات الطبيعية فضلاً عن البنية التحتية للهيئة. وقال العكاب إن الوزارة وفي خطوة استباقية منها عملت خلال الفترة التي دنس فيها التنظيم الإرهابي على إحداث مشتلين رعويين اسعافيين في كل من محافظتي حمص وحماة لإعادة تأهيل المراعي المدمرة، ومن ثم الانتقال وفي خطوة لاحقة باتجاه جمع كميات من البذور للنباتات الرعوية والطبية والعطرية واستخدامها في إنشاء تجمعات صغيرة (نواة) لإنتاج الغراس الرعوية في عدد من المحافظات، حيث تم جمع 215 كغ عن طريق فرع مدينة حماة (75 كغ غضا و35 كغ رغل ملحي و50 كغ رغل أمريكي و20 كغ رغل كاليفورني و35 كغ شيح) و10 كغ غضا في فرع حلب و48 كغ في مشتل عرى الرعوي في محافظة السويداء، وذلك كله عن الطريق الواصل بين بادية حلب وبادية الشام ووادي العزيب ومراغا، يضاف إلى ذلك زراعة كميات من البذور في أكياس في مشتل عرى (3 آلاف كيس فصة شجيرية ومثلها سيسبان و400 كيس بذور الروثا. وأشار العكاب إلى أن الهيئة وبالتعاون مع الجهات المختصة نجحت في إنقاذ أعداد كبيرة من هذه الحيوانات والمحافظة ما أمكن على المشاريع التي تتبع لها، مبيناً أن المساحة الاجمالية للمشاريع الرعوية التي تشرف عليها الهيئة تبلغ مليوناً و424 ألف هكتار تضم 59 محمية رعوية بمساحة اجمالية تصل إلى حوالي 785894 هكتاراً، إضافة إلى تخصيص 14300 هكتار من إجمالي المساحة للمحميات البيئية (تسع محميات)، وكذلك محميات تثبيت الكثبان الرملية البالغ عددها 15 محمية ومشروع سبخة الموح و هريبشة و كباجب والرائد في جبل البشري ومشروع التنف والواحات الخضراء (3 واحات) والمشاتل الرعوية (13 مشتلاً) فضلاً عن المراكز التابعة للمؤسسة العامة لإكثار البذار، 373 بئراً على مستوى غالبيتها في الخدمة (أكثر من 270 بئراً). وأوضح العكاب إن المحميات البيئية (6 محميات) التي تضم غزلان الريم والمها العربي والنعام والطواويس لم تسلم هي الأخرى من أعمال القتل والسلب والنهب التي قامت بها المجموعات المسلحة، ولا حتى آبار مياه الشرب التي تم ردم الكثير منها. |
|