|
على الملأ فالمدرسة بمُدرسيها «غير المؤهلين» حتى تاريخه من شأنهم أن يقوموا بهذا الواجب كونه من صلب «الاختصاص»...!! طبعاً بعد تجهيز المدارس بوسائل إيضاحية كافية ووافية «هكذا كانت الوعود»...!! بعد مرور أكثر من خمس سنوات على التجربة اكتشفنا أن كل الوعود بقيت «على البلاط»... فلا وسائل إيضاحية في المدارس... ولا مُدرسون مؤهلون «كفاية»... ولا من هم يحزنون...!! من يرى طالباً في الصف الأول وهو حامل حقيبته يدرك تماماً أنه لا يقدر على المشي من ثقلها... حتى أن كثيراً من التلاميذ أصيبوا بداء «الميلان» على الجهة التي يحمل بها الحقيبة «انزياح»...؟!! أما الشيء الذي انتشى وازدهر سوقه بشكل غريب وعجيب هو «الدورات» فقلما تجد طالباً مهما كان مستواه إلّا ويتبع دورات تعليمية وفي جميع المواد...؟!! وفي غالب الأحيان تكون الدورات عند أساتذته أنفسهم الذين يمدونهم بالعلم بمدارسهم..؟! ماذا يعني ذلك..؟؟ يعني أن الأستاذ يتعمّد عدم إعطاء الدرس بالشكل اللائق حتى يُجبر الطالب على اللجوء إليه في مكتبه أو بيته...؟!! أما الفاتورة فهي مرتفعة... ولا يمكن بأي شكل أن تتماشى مع الوضع المعيشي المتدني في ظل الظروف الحالية...؟!! لن نطالب بتعديل أو تغيير المناهج... بل سنكتفي فقط بإيقاظ الضمير... رأفة بالعباد...؟!! |
|