تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في الطريق إلى الاستحقاق التشريعي .. للإسهام في فرز ممثلين قادرين على تحمل المسؤولية .. اعتماد معايير موضوعية ووطنية لاختيار الأكفأ

محليات - محافظات
الأربعاء 6-4-2016
القنيطرة: نحو مستقبل أفضل

القنيطرة- الثورة:‏

تمثل القنيطرة فسيفساء فريدة من نوعها وتميزها بنسيج اجتماعي متناسق ومتناغم ومتعاون في سبيل تطوير المحافظة من كافة النواحي، ولكن في الانتخابات قد يحدث تحيزاً للعشيرة والعائلة والمنطقة لدى اختيار المرشحين، إلا أن القاسم المشترك الذي أجمع عليه جميع أبناء القنيطرة هو ضرورة اختيار الأكفأ والأجدر القادر على تحمل المسؤولية.‏

ويرى أحمد الخطيب أن الانتخابات نتاج تطور وجهد مجتمعي عمره آلاف السنين، ولا بد من تفعيل العملية الديمقراطية من خلال التوجه إلى صناديق الانتخاب وبكثافة والتوجه نحو تأكيد الخيارات الوطنية واختيار ذوي الكفاءات لتمثيله.‏

ودعا خالد العلي إلى وضع معايير وطنية لدى منح الأصوات إلى مرشحي مجلس الشعب الامر الذي سينعكس وفق رأيه على تغيير السلبيات التي رافقت عملية الانتخاب خلال المجالس السابقة، معبراً عن أمله بمستقبل أفضل يصنعه السوريون أنفسهم، وهي مهمة منوطة بالناخب كما هي منوطة بعضو مجلس الشعب الذي سيمنحه صوته بناء على برنامجه الانتخابي الذي يطرحه مسبقاً بعيداً عن أي اعتبارات شخصية.‏

وأشارت ميسون الأحمد إلى أن اختيار ممثلي الشعب يجب أن يكون مبنياً على معايير موضوعية ووطنية تعتمد على دراسة البرنامج الانتخابي الذي يقدمه المرشح خلال الحملة الانتخابية، ومدى قابليته للتطبيق والابتعاد عن المناطقية والعشائرية لأننا جميعاً أبناء وطن واحد، لافتة إلى أن مشاركتها في انتخابات مجلس الشعب نابعة من حسها الوطني وأن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري تكمل مسيرة النضال والتضحية التي يبذلها الجيش السوري في مواجهة الإرهاب نحو بناء سورية المستقبل.‏

ورأى عمار العسود أن ممارسة الانتخاب واجب وطني على كل مواطن لاختيار الأكفأ والأقدر على تحمل المسؤولية والإشارة إلى الخلل ومعالجته والابتعاد عن عقدة الأنا والمحسوبيات وعلاقة القربى والمصالح الضيقة والعلاقات الشخصية خلال اختيار الكفاءات.‏

حمص: الإخلاص وحب الوطن‏

حمص- سهيلة إسماعيل:‏

مدير شؤون العاملين في جامعة البعث أديب عبود قال في حديثه لـ»الثورة»: من المؤكد أن أهم معيار يجب أن يتمتع به المرشح لعضوية مجلس الشعب هو مدى إخلاصه وحبه لوطنه، فنحن نعيش مرحلة حساسة وصعبة، وهناك معيار واضح ودقيق فإما أن نكون مع قيادتنا أو لا نكون، وقد أثبتت قيادتنا وعلى رأسها الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية أن مسارها كان صحيحاً خلال الأزمة التي ألمت بنا لأنها لم ترضخ أو تذعن ولم تستسلم أو تساوم على مبادئها ونهجها تجاه القضايا المصيرية، لم تضعف رغم هول ما حصل وما زال يحصل حتى الآن.‏

الطالبة رهام من كلية الآداب قالت: من المعايير التي أفكر بها عند اختياري للمرشح لمجلس الشعب هو معيار النزاهة وحب البلد والإخلاص له، والعمل على تحقيق أمنيات الشباب السوري وذلك من خلال سن قوانين وتشريعات لإيجاد فرص عمل للخريجين من المعاهد والجامعات.‏

وبمناسبة قرب موعد الاستحقاق الدستوري عقد فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي يوم أمس ندوة على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية، بعنوان (الاستحقاق الدستوري...دلالات ومعان) حاضر فيها الدكتور محمد العيسى أمين فرع الجامعة للحزب حيث قال بأن الانتخابات المقبلة هي جزء من انتصار سورية على الإرهاب الذي مورس ضدها، ومن الضروري أن تتم مشاركة جميع من يحق له من المواطنين السوريين في العملية الانتخابية لأن المشاركة واجب وطني كما أنها حق مقدس ضمنه الدستور، وأضاف بأن الانتخابات ستكون صدى لانتصارات جيشنا التي يحققها يوماً بعد يوم وكان آخرها في مدينة تدمر الأثرية وبعدها القريتين في الريف الشرقي، والانتخابات دليل على أن سورية قوية بمؤسساتها وستبقى قوية وموحدة، حيث خاب أمل كل من فكر ويفكر بتقسيمها وتحويلها إلى فيدراليات صغيرة، وذلك بفضل تكاتف الشعب وثقته بالقيادة.‏

.. ومهرجان في منطقة القصير‏

أكد محافظ حمص طلال البرازي ﺧﻼﻝ مشاركته في المهرجان الشعبي الحاشد الذي أﻗﺎﻣﺘﻪ ﺷﻌﺒﺔ اﻠﺤﺰﺏ في منطقة القصير، أن إجراء ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ تحد ﻟﺠﻤﻴﻊ الأعداء ﻭﺑﺪﺍﻳﺔ لإﻋﺎﺩﺓ الإعمار سيما أن انتخابات ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ تعبر عن ﺼﻤﻮﺩ الشعب السوري ﻭتشكل ﺩﻋﻤﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً ﻟﻨﺼﺮ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ الإﺭﻫﺎﺏ ﻭﺩﺍﻋﻤﻴﻪ، لافتاً إلى العمق الاقتصادي والزراعي ﻭالصناعي الهام لمنطقة القصير، مشيراً إﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ ﻟﺠﻴﺸﻨﺎ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ، بدورهم أﻫﺎﻟﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ، أكدوا ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ في الانتخابات التشريعية ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، لافتين إلى أنهم سيختارون من سيساهم في الارتقاء ﺑﺎﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺳﻜﻨﻬﻢ ﻭإﻋﺎﺩﺓ بناء ﻣﺎ ﺧﺮﺑﻪ الﺭﻫﺎﺏ.‏

حلب: عضوية مجلس الشعب تكليف وليست تشريفاً‏

حلب- فؤاد العجيلي:‏

الوطنية والوجود في حلب خلال سنوات الأزمة هما معياران هامان لدى الشارع الحلبي لاختيار مرشحيه لعضوية مجلس الشعب، فكيف ينظر أبناء حلب إلى هذه الانتخابات في ظل كثرة المرشحين لدائرتي الريف والمدينة ؟‏

رئيس مجلس محافظة حلب محمد حنوش قال: إن الوطنية ليست مجرد شعارات تطرح إنما هي انتماء ونهج وسلوك نراه في مسيرة المرشح ليس في وقت الترشيح فحسب، بل هو سلوك سابق للترشيح بسنوات، وخاصة في حلب يجب أن يكون خلال سنوات الأزمة عبر الخدمات التي يقدمها هذا المرشح أو ذاك للوطن والمواطن من خلال عمله الوظيفي الحكومي كان أو الخاص، إلى جانب الكفاءة والنزاهة في تمثيل الشعب، وامتلاكه همة الشباب وحكمة الشيوخ، مشيراً إلى ضرورة أن من يفوز بثقة الشعب عليه أن يكرس عمله لتعزيز عمل مؤسسات الإدارة المحلية.‏

سامر حلاق معاون مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي والطلائع أكد ضرورة أن يتحلى المرشح بالصدق والأمانة والإخلاص، وأن يعتبر وجوده في المجلس تكليفاً وليس تشريفاً، وأن الشعب هو الذي انتخبه ليكون ممثلاً عنه في المجلس، ولذلك يجب عليه أن يبقى على تواصل دائم مع الشعب من خلال هيئاتهم ومنظماتهم أو بشكل إفرادي، وامتلاكه لمهارات التواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية لنقل همومها، والاهتمام بالمؤسسة التربوية.‏

محمد نواي عضو مكتب تنفيذي في مجلس مدينة حلب قال: مرشحنا يجب أن يكون من أبناء حلب نسباً وقيداً وليس إقامة، وأن يكون من المتواجدين في حلب خلال سنوات الأزمة، إضافة إلى أن يكون وطنياً من خلال ولائه ووفائه للوطن والقائد ومحبا للشعب، ويمتلك رؤية تشريعية من خلال برنامجه، لكن يبدو أن بعض المرشحين لا يمتلكون مثل هذه البرامج.‏

محمد مشلح حرفي قال: المعايير التي يجب أن تتوافر في المرشحين هي الوطنية بالدرجة الأولى، والكفاءة العلمية والسمعة الجماهيرية.‏

ندوة لعمال الحسكة‏

الحسكة- الثورة:‏

تحت عنوان /الاستحقاق انتصار سياسي جديد/ أكد المشاركون في الندوة التي أقامها اتحاد عمال الحسكة ان المشاركة في انتخابات مجلس الشعب دعم حقيقي لأبطال الجيش العربي السوري في الميدان العسكري، وانتصار لدولة المؤسسات والقانون، وفرصة لعرض عرس ديمقراطي يقيمها أبناء الحسكة في الثالث عشر من شهر نيسان الجاري.‏

عمر المحمد أمين الثقافة والإعلام في اتحاد عمال المحافظة بيّن أهمية تحقيق المشاركة الواسعة لإنجاح هذا الاستحقاق الدستوري الذي يجري بالتزامن مع الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهابيين.‏

وأشار المحمد إلى أن خطة اتحاد عمال محافظة الحسكة تهدف إلى خلق حالة من الوعي والإدراك لدى العمال وفئات المجتمع بضرورة المشاركة وانتخاب قائمة الوحدة الوطنية والمرشحين الذين يجدون فيهم الكفاءة والقدرة على تمثيلهم ونقل همومهم ومطالبهم.‏

وعلى الصعيد ذاته نفذت الفعاليات الأهلية والشعبية احتفالاً جماهيرياً في ساحة القائد المؤسس حافظ الأسد وسط مدينة الحسكة للتأكيد على المشاركة في الانتخابات التشريعية الخاصة بمجلس الشعب والإسهام في فرز ممثلين قادرين على تحمل المسؤولية في ظل الظروف الاستثنائية، واعتبر أحمد الدهش أمين شعبة مدينة الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن انتخابات مجلس الشعب نصر للشعب بالدرجة الأولى من خلال مشاركتها في صنع القرار، وتحمل مسؤولياتهم في فرز ممثلين أكفاء قادرين على تحميل المسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم، من جهته قال المواطن عبد الناصر الكركو: إن المشاركة في الانتخابات واجب على كل مواطن سورية، وفي الثالث عشر من نيسان سيثبت أبناء الحسكة أنهم على قدر تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيمارسون حقهم في الانتخاب لأن الأغلبية العظمى تعتبر الانتخاب نصر سياسي يضاف إلى الانتصارات العسكرية التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في تدمر والقريتين وعلى كامل الجغرافية السورية.‏

وأعربت ثيودورا مراد أمينة فرع طلائع البعث في الحسكة عن شعورها بالفخر والاعتزاز لما يقدمها أبناء المحافظة الذين اثبتوا على الدوام حسهم العالي بالمسؤولية من خلال التزامهم ومشاركتهم الفاعلة في الاحتفالات والمناسبات الوطنية، واحتفال اليوم دليل على ثقة أبناء المحافظة بسورية وبواسلها وقيادتها الحكيمة.‏

وكانت محافظة الحسكة قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية من حيث تحضير المراكز الانتخابية وتحديد اللجان وتأمين المطبوعات والصناديق حيث تم تحديد 375 مركزاً في مدينتي الحسكة والقامشلي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية