|
دمشق وأوضح يازجي بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يركز هذا العام على (داء السكري) أن الوزارة تعمل من خلال البرنامج الوطني للسكري على اعتماد أحدث البروتوكولات العالمية وتقديم الأدوية، إذ تقدر التكاليف الإجمالية السنوية بين 350 إلى 400 ألف ليرة سورية للمريض الواحد، وأن الوزارة تقدم خدماتها التشخيصية والعلاجية التخصصية فيما يتعلق باختلاطات السكري القلبية والعينية والكلوية والقدم السكري عبر المراكز التخصصية وعيادات الخدمة الموزعة في مديريات الصحة كافة، إضافة إلى تأمين معظم خافضات السكر الفموية وكل أنواع الأنسولين والتحاليل النوعية ووسائل المراقبة. وبين الوزير أنه بالرغم من النجاح الملحوظ الذي حققته الوزارة مع شركائها بشأن الوقاية والتشخيص والمعالجة لمرض السكري (فلا يزال داء السكري يكلف الدولة أرقاماً مالية كبيرة ليس بسبب المعالجة والتشخيص فحسب، وإنما بما يخلفه السكري من اختلاطات وإعاقات جسدية للمصابين به في بعض الحالات). وأشار د. يازجي إلى أهمية تسليط الضوء على مرض داء السكري وتحفيز الخطوات وتعزيز الجهود لمواجهته كونه يعتبر من أكثر التحديات التي تواجه النظام الصحي الاجتماعي في سورية، حيث تبلغ نسبة الإصابة به حوالي 13 بالمئة من مجموع السكان، لافتاً إلى ضرورة التركيز على التوعية الصحية باعتبارها البوابة الأساسية للوقاية من اختلاطات هذا المرض وغيره من الأمراض التي لا ينحصر أثرها على الأشخاص المصابين فحسب بل تتعداهم لتشمل عائلاتهم وهي مشكلة مجتمعية تستنزف إمكانيات الأفراد والمجتمع. |
|