تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مستوطنان يدعيان الإسلام لاقتحام المسجد الأقصى.. والاحتلال يصعِّد في الاعتقال

الثورة -وكالات
أخبار
الأربعاء 6-4-2016
تواصل الجماعات الصهيونية المتطرفة اقتحامها لباحاتِ المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحمايةٍ أمنية من شرطة الاحتلالِ «الإسرائيلي».

وأفادت مصادر فلسطينية أن عددًا من المستوطنين اقتحموا الأقصى, فيما تواصل أجهزة الاحتلال في ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين، من إعداماتٍ وهدمٍ للمنازل ومنع من الصلاةِ في المسجد الأقصى.‏

بموازاة ذلك حاول مستوطنان صهيونيان دخول المسجد الاقصى المبارك مدعيين الإسلام للسماح لهما بالدخول بعد إغلاق باب المغاربة.‏

واعترفت شرطة الاحتلال بالحادثة مدعية توقيفهما للتحقيق عقب اكتشاف أمرهما وفحص بياناتهما ليتبين أنهما ادعيا الإسلام في محاولة للدخول للمسجد الأقصى.‏

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت 15 شابا فلسطينيا من السفر عبر معبر الكرامة بأريحا بالضفة الغربية، بحجة الأسباب الأمنية في نفس السياق أعلنت قوات الاحتلال الصهيونية اعتقالها 3 شبان فلسطينين شمال رام الله تتهمهم بالمسؤولية عن عدة عمليات إطلاق نار على سيارة للمستوطنين قرب محافظة سلفيت وسط الضفة الغربية المحتلة‏

وتبين أن المعتقلين الثلاثة هم من أطلقوا النار على السيارة الإسرائيلية, و قاموا بشراء الأسلحة التي وجدت بحوزتهم من تاجر في الضفة الغربية، وهي عبارة عن بندقيتين من طراز كلاشنكوف، وقد تدربوا على استخدام هذه الأسلحة في المناطق المجاورة للبلدة ولعدة أيام قبل تنفيذ العملية.‏

من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال شابًا فلسطينيا من قرية بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله.‏

وقد اقتحمت قوة «إسرائيلية» كبيرة القرية واعتقلت الشاب تامر خليل الريماوي بعد مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.‏

كما داهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشاب كريم محمد الريماوي وأطلقت قنابل الغاز داخله، وطالبت عائلته بأن يسلم محمد نفسه، حيث لم يكن في المنزل حين اقتحامه.‏

الى ذلك توغلت عدد من آليات «الاحتلال» بشكل محدود، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.‏

وأفادت مصادر فلسطينية أن ثلاث آليات للاحتلال، كان يرافقها جنود وجيبات عسكرية، توغلت قبالة منطقة النهضة شرق مدينة رفح.و ان قوات الاحتلال تتوغل وبشكل محدود في اراضي الفلسطينيين بشكل يومي بحجة تمشيط الاراضي الحدودية.‏

من جهة اخرى سلمت قوات الاحتلال اخطارات بهدم عددا من المنشآت الزراعية في بلدة بيت دجن شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.‏

وذكرت مصادر فلسطينية أن سيارة تابعة للإدارة المدنية ترافقها ثلاثة جيبات للاحتلال اقتحمت منطقة مراكة بالمنطقة الشرقية من البلدة، وسلمت عددا من الفلسطينيين اخطارات بهدم المنشآت الزراعية التي يملكونها، بحجة عدم الترخيص.‏

كما صادرت قوات الاحتلال جرافة لاحد الفلسطينين من بلدة بيت فوريك، بحجة العمل بأحد المنازل غير المرخصة في بيت دجن.‏

إلى ذلك أصيب شاب فلسطيني من بلدة بيت فوريك بعيار مطاط خلال مواجهات وقعت في البلدة عند مفترق بيت دجن.حيث اغلق عشرات الشبان الفلسطينيين الطريق بالإطارات المشتعلة والحاويات، ورشقوا دوريات الاحتلال بالحجارة لدى خروجها من بيت دجن، وأطلق الجنود الصهاينة الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت، مما أدى لإصابة الشاب فلسطيني في يده.‏

في نفس السياق استنكر مجلس عمداء شؤون الطلبة في الجامعات الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس.‏

وأشار المجلس إلى قيام قوات الاحتلال بالتخريب في مبنى عمادة شؤون الطلبة، وتدمير موجودات معرض الكتاب، ومداهمة مقرات الكتل الطلابية في العمادة، وصولًا إلى اقتلاع شجرة الميلاد، في عمل تكرر حدوثه في جامعة القدس وفي معظم الجامعات الفلسطينية الأخرى.‏

موضحا أن هذه الهجمة الشرسة أصبحت تشكل سياسة ممنهجة تجاه مؤسسات التعليم العالي، وانتهاكًا للحرم الجامعي دون رادع قانوني أو احترام للأعراف والمواثيق الدولية، التي توفر الحماية لمؤسسات التعليم في كل الظروف، بما فيها ظروف الاحتلال.‏

ودعا المجلس المجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان للقيام بدورها ومسؤولياتها في حماية مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وطلبتها وعامليها، من هذه الانتهاكات والغطرسة الصهيونية، التي تشكل تعديًا صارخًا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية