|
طلبة وجامعات
هم يقتلون باسم الحرية..... ويدمرون باسم الديمقراطية...... تاريخهم الأسود وقّعوا عليه من خلال التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار وقتل حماة الديار، هم ليسوا سوى أدوات بأيدي الأمريكيين صانعي الإرهاب ويحتلون المرتبة الأولى في تصدير الإرهاب للعالم أجمع، يصدرونه إلينا من خلال هؤلاء « العرب» المنصاعين وراء للسياسة الأمريكية الصهيونية التي تستخدمهم كأدوات فتنة مأجورة والتي لاشيء يحميها سوى بترولها. دمشق ونتيجة لمواقفها الوطنية والقومية أرادوا الانتقام منها انتقاماً دموياً، لكن دمشق هي أول التاريخ وآخره.. دمشق ذروة المجد..دمشق التي يصد قاسيونها الريح إذا ما عصفت به المحن.. دمشق التي ارتوت بدماء الشهداء من إرهابهم الأعمى الذي امتد ليطال حماتها ليطال أهلها الذين يعيشون بسلام، فهل ظنوا أنفسهم فازوا بهذا العمل الإرهابي؟
الإسلام بريء من كل الأعمال التي يقوم بها هؤلاء المجرمون أعداء الإنسانية وأعداء الحياة وأعداء الإسلام. هل ظنوا بأنهم سينالون من تماسك ووحدة الشعب السوري؟ هم تناسوا وتجاهلوا بأن إرهابهم لن يزيدنا إلا قوة وتمسكاً بأرضنا وثباتاً في مواقفنا. فما هي غاية الإرهاب الذي نتعرض له نحن السوريين هذا اليوم؟ الغاية باتت معروفة لدى جميع السوريين صغيرهم قبل كبيرهم ألا وهي النيل من مقاومة هذا الشعب ودعمه المقاومة بكافة أشكالها. ولكن مهما حاولوا فلن يستطيعوا النيل من سورية العزة وسورية الكرامة ومن الشعب السوري الذي يكسر بتلاحمه وصموده مخطط الشر. فهاهي سورية التي اجتمعت على إخضاعها أمم، مازالت وستبقى صامدة، ونقسم نحن السوريون بأننا باقون وصامدون في وجوهكم أيها المجرمون فحتى الطفل فينا يعاديكم ويستنكر جرائمكم ونحذركم بأننا سنبقى سوريين وستبقى سورية الفخر وسورية العزة والكرامة والمقاومة ستبقى سورية أبية رغم فتنتكم. |
|