|
البقعة الساخنة سبقوه كثيرون من محللين وسياسيين وإعلاميين بل وحكومات اعترفت بمخاطر مايجري وفي مقدمتها حكومات الغرب نفسها التي تمارس سياسات تؤدي إلي تفاقم خطر الإرهاب كالحكومات الفرنسية والبريطانية والأميركية لكن الشيء الثابت والوحيد الذي بقي دون تغيير هو مواقف تلك الحكومات التي أغلقت عيونها وآذانها ورفضت الاستماع لأي صوت يدعو إلى تجفيف منابع الإرهاب واتخاذ سياسات حقيقية تحارب الإرهاب ولاتسهل حركته وتدعم تنظيماته. ولعل المفارقة الأكثر من صارخة أن تلك الدول لم تكتف بتجاهل تلك الأصوات الحية بل إنها ذهبت في الاتجاه المعاكس وبمعنى آخر غرقت حتى أذنيها في دعم الإرهاب وتمويل التنظيمات التكفيرية والتستر على جرائمها معلنة أن هدفها هو تغيير خرائط المنطقة واتجاهات سياساتها بما يروق لأجنداتها ولاطماع الكيان الصهيوني في المنطقة . وفوق هذا وذاك عرقلت هذه القوى أي تحرك دولي سواء داخل مجلس الأمن الدولي أو خارجه يرغب بمحاربة الإرهاب وفق القانون الدولي والشرعية الدولية وحاولت اكمال المهمة لوحدها وبعيداً عن مؤسساتها الشرعية كالأمم المتحدة كي تفعل مايحلو لها دون أي رادع قانوني يردعها ودون أن تكون محكومة بقرارات معينة . وإذا مااستمرت هذه الأطراف الدولية وفي مقدمتها أميركا بذلك فإن مخاطر الإرهاب لن تبق محصورة في حدود المنطقة بل ستطالها قبل غيرها وماتحذيرات «دوكيرشوف» ومن قبله المئات إلا الدليل الأخير على ahmadh@ ">ذلك!!. ahmadh@ ureach.com |
|