|
مجتمع وانطلاقاً من أهمية الغاية ونبل الهدف وضرورة المرحلة التي تعيشها سورية حيث تكالب عليها الأعداء من كل حدب وصوب، بالإضافة إلى تلك المسؤولية الأخلاقية والوطنية التي تجعل من أطفالنا أمانة في أعناقنا على اعتبار أنهم مستقبل الوطن الذي سيدافعون عنه إزاء كل الاعتداءات والمؤامرات التي يتعرض لها.. فإننا نعيد ما أكدناه مراراً وتكراراً في السابق من ضرورة تجاوب الأهل مع هذه الحملة الوطنية التي تستهدف في بعدها الإنساني والوطني ليس أطفال سورية فحسب بل الوطن بأكمله. إن تحصين أطفالنا من كل الأمراض والفيروسات القادمة من الخارج في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها الوطن هو التحدي الأبرز أمام شعبنا البطل، لأن الانتصار فيه يعني في نهاية المطاف انتصاراً في على كل التحديات والجبهات، وهزيمة كبرى لأعداء الوطن الذين يحاولون اغتيال الشعب السوري بكل أبنائه أطفالاً وشباباً وشيباً. يذكر أن وزارة الصحة توفر اللقاحات من كبريات الشركات العالمية بشكل يضمن سلامة كل الأطفال الذين تعطى لهم، وسيشارك في الحملة أكثر من عشرة آلاف متخصص سواء في المراكز الصحية أو في الفرق الجوالة. |
|