|
دمشق وأكد وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس أهمية المعرض في التعرف على الشركات الوطنية من القطاعين العام والخاص التي يمكن لها أن تعمل او تسهم في عملية اعادة الاعمار لافتا الى وجود تخصصات مهمة وتقنيات حديثة استقدمتها الشركات لتساعد في تسريع وتيرة البناء واعادة تأهيل البنى التحتية في مختلف المناطق. ولفت الوزير عرنوس في تصريح للصحفيين الى وجود كفاءات وخبرات ورؤوس اموال وطنية قادرة على النهوض بعملية اعادة الاعمار بالاستعانة بالشركات الشقيقة والصديقة مبينا ؛ان عملية الاعمار في سورية لم تتوقف رغم الحرب التي تواجهها وان توقيت اقامة المعرض يأتي في ضوء قراءة الجهة المنظمة لوضع السوق المحلية التي رأت فيه بداية انطلاقة عمل جديدة لعملية البناء والاعمار في سورية. وأكد مدير مؤسسة /سيما/ موفق طيارة سعي المؤسسة من خلال المعرض ليكون محطة للقاء المورد الوطني والدولي لخدمات أعمال البناء واستقطاب التقنيات الحديثة والإسهام في رسم ملامح إستراتيجية للمرحلة القادمة والتحضير لعملية إعادة الإعمار والاستجابة للواقع الذي تعيشه سورية وما تتطلبه هذه العملية من مشاركة الفعاليات التجارية والاقتصادية الوطنية. ويتضمن المعرض الذي يستمر ثلاثة ايام مجالات عدة منها خدمات البناء والإنشاء والخدمات العقارية والهندسية والإكساء الداخلي والخارجي والطاقة والقوى المحركة والاستشارات الفنية والبنى التحتية والتعهدات الميكانيكية والبنوك وشركات النقل والتأمين وأجنحة تعرض آخر ما تم إنتاجه من معدات وتقنيات خدمية تتعلق بعملية الاعمار. ويقام على هامش المعرض ورشات عمل ومحاضرات بإشراف وزارة الأشغال وتقدمها الشركة العامة للبناء والتعمير التي تتناول الإجراءات المتخذة للأيام القادمة بشأن محافظة حمص وتركز الشركة العامة للدراسات على الكشف عن الأبنية المتضررة وإعادة تدوير نواتج مخلفات الأبنية المتضررة إضافة إلى الشركات الخاصة كشركة /ال جي/ وشركة /هيلتي سورية/ وشركة /أي بي/ التي تتناول جوانب عملية لإعادة الإعمار وخطط هذه الشركات في هذا المجال. |
|