تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


من الفكر الصهيوني إلى التكفير تحت راية الإسلام.. «داعش» مرتزقة ينفذون أجندة صهيونية لزعزعة استقرار سورية

وكالات - الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 25-11-2014
(داعش) و(إسرائيل) وجهان لعملة واحدة وصناعة واحدة، لايملكان هوية ولا ينظمهما دستور أو قانون سوى القتل والسلب والعنف، تم زرعهما بواسطة الغرب وبتسليح أميركي في الوطن العربي،

(إسرائيل) زرعت ككيان متطرّف من عصابات صهيونيّة في كلّ أنحاء العالم وتحوّلت من كيان شاذ إلى دويلة استعماريّة، و(داعش) زرعت بعد عقود منها ككيان متأسلم من عصابات تكفيرية، تألف الكيانان من مرتزقة من كافة أقطاب العالم جمع بينهم الدم وقطع الرؤوس وأكل الأكباد.‏

بالطبع استغل الكيان الصهيوني شقيقته غير الشرعية (داعش) لتحقيق أجندته في المنطقة بما يخدم مصالحه لضرب محور المقاومة وإضعاف دور سورية في الصراع العربي الإسرائيلي وتمزيق شعوب المنطقة، لخلق فوضى وزعزعة استقرار دول المنطقة.‏

خبير شؤون الدراسات الإسلامية في جامعة وسكوينس ماديسون المحلل السياسي الأميركي كيفين باريت أكد أن إرهابيي (داعش) يشكلون جيشاً من المرتزقة تم تنظيمه من قبل الصهاينة وهم يقاتلون بالنيابة عنهم أملاً في زعزعة استقرار سورية وشل المقاومة المناهضة لإسرائيل في المنطقة.‏

فالحركات الدينية تشكل الذراع القذرة للجيش الإسرائيلي في المنطقة لينهش في شعوب ومدن سورية والعراق ويحاول التمدد إلى لبنان، وجرائم (داعش) مماثلة لإيديولوجية قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.‏

وإدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي أكد أن أبو بكر البغدادي متزعم تنظيم (داعش) الإرهابي خضع لدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل وقام بتدريبات عسكرية على أيدي عناصر في الموساد بالإضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة ودروساً في علم اللاهوت، كما أكد معهد الاستخبارات والمهمات الخاصة وبالتعاون مع الاستخبارات البريطانية (أم أي 6) والموساد ووكالة الأمن القومي الأميركي مهدوا لظهور تنظيم (داعش) الإرهابي.‏

تاريخ يعيد نفسه من أيام النّكبة القديمة إلى الحديثة.. زمن شهد على نكبات الأمة العربية من الفكر التّكفيري اليهودي الصّهيوني إلى التّكفير تحت راية الإسلام.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية