|
وكالات - الثورة الى ذلك رصد موقع واللا الصهيوني حالة من الهلع والرعب والخوف في أوساط الصهاينة عقب العملية التي يعتقد انها نفذت من قبل شاب فلسطيني مقاوم في «تل أبيب «و وقعت في شارع ديزنغوف الجمعة و أدت لمقتل اثنين من الصهاينة المحتلين وإصابة 8 آخرين. وذكر الموقع أن تدهوراً طرأ صباح امس على حالة «إسرائيليين» الصحية من بين الجرحى الذين أصيبوا جراء عملية إطلاق النار في «تل أبيب». وأشار الموقع إلى أن الخوف نابع من أن المنفذ في الأساس مازال حراً طليقاً يتنقل من مكان إلى آخر من دون أن تستطيع شرطة الاحتلال بمساعدة جهاز الاستخبارات الصهيوني «الشاباك» حتى الآن الوصول إليه. وبحسب الموقع فإن اغلب المحلات مغلقة في شارع ديزنغوف الذي أصبح خاليا من «الإسرائيليين» مضيفا «حتى السكان بالمنطقة لم يخرجوا من منازلهم، فليلة الجمعة- السبت تكون في تلك المناطق تعج بالآلاف، لكن لا أحد شوهد فيها أمس». وأشار الموقع إلى أن شرطة الاحتلال و»الشاباك» وسعا من عملية ملاحقة منفذ العملية وقد امتدت لشمال فلسطين المحتلة في وادي عارة وغيرها من البلدات العربية المحتلة عام 48كما تم تكثيف العمليات وانتشار الوحدات الخاصة في مدينة» تل أبيب» وشمال المدينة. وفي سياق ذي صلة اعتبر روني دانئيل معلق الشؤون العسكرية في في القناة الثانية للاحتلال أن عملية تل أبيب» تدل على أن «إسرائيل «بأسرها باتت ساحة حرب وأن التقديرات التي قالت إن مظاهر العمليات الفلسطينية قد تراجعت لا تعدو كونها وهما ضارا». وخلال تعليقه على العملية قال دانئيل: «دعونا نكون صريحين لا يوجد حل سحري لهذه العمليات الحكومة عاجزة، والجيش يقول إنه من دون تغيير الواقع السياسي لن يسود الهدوء ما يعني أننا سنواصل الغرق في هذا المستنقع». من ناحيته قال ألون بن دافيد معلق الشؤون العسكرية في قناة العاشرة الصهيونية إن تواصل العمليات الفلسطينية «يدل على زيف الشعارات التي ترددها الحكومة وممثلوها، مشيرا إلى أن أحدا غير مستعد لقول الحقيقة للناس وهي أنه لا يمكن وقف العمليات الفردية بدون اجتثاث الأسباب التي أفضت إليها». وحذر بن دافيد من التداعيات «الكارثية» لتدهور مستوى الأمن الشخصي للصهاينة وتأثيراته «الهدامة» على الواقعين الاقتصادي والاجتماعي. على صعيد مواز ذكرت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل من تشتبه انه نفذ العملية في «ديزنكوف» الواقع في بلدة عرعرة شمال فلسطين المحتلة. وأوضحت المصادر الصحفية ان قوات الاحتلال ووحداته الخاصة عاثت خراباً في المنزل وصادرت حواسيبه واعتقلت عدداً من أشقائه. الى ذلك شن طيران الاحتلال الاسرائيلي فجر امس سلسلة غارات على مواقع في قطاع غزة. ونقلت ا ف ب عن مصدر امني فلسطيني قوله ان طائرات الاحتلال الحربية من طراز /اف 16/ نفذت فجرا عدوانا جديدا على اهداف ومواقع في غزة وبيت حانون ورفح والمنطقة الوسطى في قطاع غزة ما اسفر عن وقوع اضرار مضيفا انه لم يبلغ عن وقوع اصابات. واستهدف طيران الاحتلال بصاروخين موقعا شمال غرب مدينة غزة وكذلك قصف بصاروخ موقعا اخر في بلدة بيت حانون شمال القطاع ما ادى الى وقوع اضرار من دون تسجيل اصابات كما قصف ارضا خالية فى وسط القطاع. وأكد شهود ان غارة رابعة استهدفت بصاروخين منطقة مطار غزة الدولي في رفح جنوب القطاع. من جهة أخرى أصيب 12 فلسطينيا بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق بعد مهاجمة قوات الاحتلال الاسرائيلي موكب تشييع الشهيد عمر الزعاقيق إلى مثواه الاخير في مقبرة بيت امر بمشاركة الآلاف من الفلسطينيين. وقال المتحدث الاعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بلدة بيت امر محمد عوض لوكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).. ان قوات الاحتلال هاجمت المشيعين بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي واغلقت مدخل البلدة ما ادى إلى اصابة 12 مواطنا بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق. |
|