|
الصفحة الاولى بأنهم أصحاب «الكار» الحقيقيون في القتل الجماعي، وأن الدور الوظيفي في تقديم الخدمات الإجرامية، سيبقى محصورا بأقبية بلاطهم الملطخ بدماء الشعوب العربية والإسلامية. جريمة الاغتيال الجماعي بحق 47 شخصاً بينهم الشيخ نمر النمر، لدفاعه بالكلمة الحرة المتزنة، عن شعب مظلوم ومسلوب من أبسط حقوقه المشروعة، تعطي آل سعود الحق وعن جدارة في مطالبتهم بدخول كتاب غينس للأرقام القياسية في تنفيذ الإعدامات الجماعية، واتهاماتهم المزعومة بحق الشيخ النمر تجعلهم يتفوقون على أسيادهم الغربيين في الكذب والنفاق، ومحاولات التلاعب بالعقول. اعتناق المنهج التكفيري، والانتماء لتنظيمات إرهابية، هي حقائق ملازمة لآل سعود أنفسهم، والأجدر أن يحاكمهم عليها الشعب السعودي، فغرائز أولئك الحكام هي منبع العقيدة الوهابية الظلامية، والمروجة لكل أنواع الإرهاب الجسدي والفكري والثقافي، والمغذي الرئيسي للتطرف في العالم، والجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق واليمن وليبيا ومصر وغيرها، لم تكن لتوجد لولا دعم آل سعود، وإشرافهم المباشر على عمليات تجنيد وتدريب الإرهابيين، قبل إرسالهم إلى الساحات العربية ليعيثوا فيها الخراب والتدمير، نيابة عن أميركا والكيان الصهيوني. النظام السعودي الهارب من العصور الظلامية، يريد أن ينتقم لهزائمه المتلاحقة في المنطقة، من خلال ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الإنسانية، وهو بكل تأكيد لن يستطيع التخلص من عصر الجاهلية، لعدم قدرته على قراءة وفهم الواقع الجديد، والمثير للسخرية أن ذاك النظام يصدح صوته عاليا في المحافل الدولية، ويطالب بالديمقراطيات والحريات للدول العربية، وهو غير قادر على مواجهة أي كلمة حق، إلا بالرصاص وحد السيف، الأمر الذي سيقصر من عمر بقائه عاجلا أم آجلا. العام الجديد سيقطع الشك باليقين، وسيكشف لكل من أصيبوا بالعمى السياسي حقيقة الأدوار المناطة للكثير من الأنظمة العميلة في المنطقة، والتي تتخذ من الايديولوجية الصهيونية بوصلة تسترشد بها، وكما النظام السعودي الموتور، فإن نظام أردوغان السفاح لا يقل عنه إجراما، وتبعية لبني صهيون، وإعلان أردوغان صراحة بأن بلاده بحاجة ماسة لإسرائيل، يزيل كل الشكوك حول اللعبة القذرة التي تعد لها الدوائر الأميركية والصهيونية للمنطقة، من خلال إثارة الفتن الداخلية بأدوات رخيصة لا تعرف سوى تنفيذ المشاريع التقسيمية فقط!. |
|