|
الثورة - خاص
وأضافت المصادر للثورة أن المشروع يأتي كخطوة أولى لجهة التطبيق على الرسوم القنصلية في سفاراتنا بالخارج والبداية ستكون في سفارتنا في لبنان ومن ثم في السفارات الأخرى ، ليصار بعد ذلك إلى تطبيقها في معاملاتنا داخل البلد. وأفاد المصدر أن الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع ستظهر من خلال السرعة والتوفير في النفقات وتحصيل التكلفة الخاصة بهذا المشروع خلال سنة من التطبيق من المبالغ المحصلة، ناهيك عن المظهر الحضاري للمعاملات القنصلية في الخارج بعيدا عن مئات الطوابع التي كانت تلصق على تلك المعاملات . وأشارت المصادر إلى أن الطوابع الالكترونية عبارة عن بطاقة مشحونة مرتبطة بثلاث مراكز ، مركز الإصدار في وزارة المالية ومركز التوزيع في وزارة الخارجية والمغتربين ومركز الطباعة في سفاراتنا بالخارج، حيث سيتم إصدار سلسلة تعليمات من وزارة المالية لشحن الرصيد الخاص بتلك البطاقة الممغنطة من خلال شيفرة و كود خاص تذهب إلى وزارة الخارجية لتشفر بكود آخر ومن ثم للسفارة المعنية التي تقوم بقراءة الشيفرة الخاصة بالمالية والخارجية، وتتأكد من إعداد شحن تلك البطاقة التي ستتضمن معلومات عن اسم الشخص والمبلغ المفروض للدفع من خلال باركود خاص يتفق مع نظام الدمغة الإلكترونية التي سيتم ربطها بطابعة حرارية تعكس بذلك البيانات الرئيسية لأي معاملة . |
|