|
الثورة - خاص هذا ونجح المركز العربي (أكساد) في استنباط عشرات الأصناف من القمح الطري والقمح القاسي تم تسجيلها واعتمادها في سورية والعراق ولبنان والأردن والجزائر والمغرب والسودان واليمن وليبيا، وصلت إلى حقول الفلاحين العرب وأسهمت فعلياً في زيادة إنتاج هذا المحصول المهم والذي يعتبر أساس الأمن الغذائي في الدول العربية، وتقدر هذه الزيادات الإنتاجية المتحققة بفضل هذه الأصناف الحديثة بأكثر من 15% قيمتها أكثر من 100 مليون دولار سنوياً. كما اعتمدت وزارة الزراعة في جمهورية السودان مؤخراً صنف القمح القاسي أكساد 1315 وتم تسجيله رسمياً للزراعة باسم (ودالبرا) وأوضح المدير العام للمركز العربي أكساد الدكتور رفيق علي صالح أن نتائج التجارب الحقلية في هيئة البحوث الزراعية السودانية، والتجارب الواسعة المنفذة في حقول الفلاحين ولعدة سنوات أكدت تفوق هذا الصنف الجديد، وبالرغم من الحرارة العالية في البيئة الزراعية في السودان، بلغ متوسط إنتاجيته 3 طن/هكتار ولدى بعض الفلاحين الذين شاركوا في أعمال اختبار هذا الصنف 3.5 طن/هكتار بما يعادل 20% زيادة في الإنتاج عن الأصناف التقليدية المزروعة. وتميز هذا الصنف بمقاومته للأمراض وخاصة الأصداء، وتميز كذلك بمواصفات تكنولوجية عالية وبارتفاع الوزن النوعي للحبوب، وبينت التجارب المخبرية أن نسبة البروتين بلغت 15% ما يجعله ممتازاً لصناعة المعكرونة والخبز، ومن الجدير بالذكر أن المركز العربي أكساد زود جمهورية السودان بكمية 1 طن من بذار هذا الصنف الرائد خلال فترات اختباره كما أنه أدخل ضمن برامج إكثار البذار في ولاية واد مدني. |
|