تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


رهانات العدو الصهيوني تسقط في الجنوب.. وإعلام الاحتلال يعترف : ما يحدث هزيمة لنا

الثورة - رصد وتحليل
أخبـــــــــار
الثلاثاء 10-7-2018
تهاوت أوهام الكيان المحتل وتبخرت رهاناته في سورية ولم يفلح في أي عدوان شنه لنجدة أدواته وانتشالها من مستنقع هزائمهم أمام انتصارات الجيش العربي السوري،

فكانت ردة فعل الإعلام الصهيوني على فشل حكومة بنيامين نتنياهو من تحقيق أي أهداف جديدة في سورية التسليم بواقع الفشل الصهيوني وإقرار بالنصر السوري خاصة بعد تصدي قوات الدفاع الجوي السوري، أول أمس لعدوان إسرائيلي جديد استهدف مطار التيفور العسكري الواقع بين حمص و تدمر وأصابت إحدى الطائرات المعتدية.‏

من المعروف أن هذا العدوان الإسرائيلي ليس الأول على المطار ذاته. كما أن استهداف المطار يندرج ضمن سلسلة طويلة من العمليات الإسرائيلية العدوانية ضد مواقع عسكرية تابعة للجيش العربي السوري.‏

وسعت «إسرائيل» من خلال عدوانها الأخير على مطار التيفور إلى تحقيق عدة أجندات أبرزها: التقليل من حجم ما تم إنجازه سورياً من تحرير لبلدات الجنوب السوري من بقايا الإرهاب ليصبح الخبر الأول في وسائل الإعلام الصهيونية هو عدوانها الجديد وليس إنجازات الجيش العربي السوري، حيث جاء العدوان بالتزامن مع الانكسارات المتتالية للإرهابيين في درعا حيث ينفذ الجيش العربي السوري عملية عسكرية واسعة ضد المجموعات الإرهابية التي تدعمها إسرائيل منذ نحو 15 يوماً تمكن خلالها من الوصول لمعبر نصيب وتحريره وأيضاً تمكن من تحرير عشرات القرى والبلدات وأرغم المجموعات الإرهابية في مناطق أخرى على الاستسلام وتسليم أسلحتها وذخيرتها.‏

إضافة إلى ذلك محاولة يائسة لدعم ما تبقى من المجاميع الإرهابية المسلحة على الجغرافيا السورية، وأيضاً كان هدف العدو الصهيوني المباشر من العدوان التهويل والتهديد ومحاولة البقاء على تعقيد الأزمة في سورية وإعطائها ابعاداً أخرى حين بات القضاء على الإرهاب في خواتيمه، وهذا دليل على الرعب الذي يعيشه الكيان المحتل هذه الفترة، حيث ينبغي في هذه المحطة بالذات، التذكير بالهوة التي تفصل بين الرهانات والأوهام الإسرائيلية في مرحلة بدء الأزمة في سورية، عندما كانت «تل أبيب» تؤكد حتمية النيل من الدولة السورية وجيشها، ليخرج كيان العدو الآن ويعترف على الملأ أنه أمام قوة وتصميم الجيش السوري خسر وانهزم، وهذا ما جاء على لسان المحلل الصهيوني إيهود يعري قبل عدة أيام :» أقول بتواضع ما يحصل في سورية انتصار على إسرائيل، ونحن الخاسرون في الحرب على سورية».‏

الاستمرار بسحق ما تبقى من مجموعات إرهابية مسلحة بوتائر أسرع وحده الكفيل بجعل الأفعى الصهيونية عاجزة عن فعل ما يغير في لوحة الإنجاز السوري في ميادين المعارك وهي ترى أدواتها تسحق تحت أقدام الجيش العربي السوري.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية