|
ملحق ثقافي وكدجلةِ المصطافِ بين خدورها وككرمةِ الزيتونِ حين قطافِها كَمْ ضاءَ منها الكونُ.. فارَ بنورها وكضفّةٍ كَلِفَتْ بماءِ فراتِها
فَغَدتْ تُرشرشُ وجْهَهُ بزهورها وكنرجسٍ طافَ الفراشُ بحقلهِ ليعبَّ بعضاً من عبيرِ عطورِها جاءَتْ تلوحُ بشالها كصيدةٍ فيفرُّ منه الوردُ قبل طيورها هبطتْ كلمعٍ أو كبرقِ شتائنا فاضَتْ دنانُ بيوتنا بِخُمُورِها وهَمَمْتُ من ظمأ أُديرُ كؤوسنا فوشى ليَ الخمّارُ سرَّ نشورِها مولاي.. يا مولاي أشهدُ أنّني شلاّلُ وجدٍ هائم بصخورِها هي عشتروت الخصبِ أم هي ربّةٌ؟! كم هامَ فيها النبضُ حينَ سفورها فأنا ككهّانِ المعابدِ هائمٌ قلبي يموسقُ نبضُهُ بحضورِها |
|