|
دمشق وعلى الرغم من الارتفاع الذي سجله سعر غرام الذهب خلال الفترة الماضية وعلى مراحل متلاحقة ومتقاربة لكل شريحة منها إلا أن المعطيات المتوافرة تشير إلى أن الاتجاه الوحيد الذي سيسلكه غرام الذهب هو الانخفاض خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى خمسة عشر يوماً، أما بالنسبة لقيمة الانخفاض ووفقاً للمعطيات فان قيمته لن تقل عن 3 إلى 4 آلاف ليرة سورية. نقيب الصاغة غسان جزماتي وفي تصريح خاص للثورة كشف عن إغلاق النقابة ملف الآلات الليزرية المستخدمة في تحليل الذهب وإغلاق المحل الذي كان يستخدمها في الحريقة بدمشق، معتبراً أن هذه هي الخطوة النهائية في معالجة هذا الظاهرة تبعاً لتنبيه هذا المحل سابقاً قبل أن يستعملها، لافتاً إلى أن المحل باشر استعمالها وأصدر إفادات تتعلق بالقطع الذهبية معتمداً على الآلة التي لديه، ناهيك عن أن مستعملها أصلاً غير معتمد في النقابة لهذا الشأن، في حين أن نتائج هذه الآلات غير دقيقة وغير معتمدة لدى النقابة أساساً، مبيناً أن النقابة ترفض التحليل الصادر عنها لكونها مرفوضة عالمياً في مجالس الذهب بالنظر إلى دعم دقتها، داعياً الصاغة إلى الابتعاد عن استعمال هذه الآلات تلافياً للعقوبة التي ستطبق بحق كل من يستعملها أو يعتمد على نتيجة التحليل الذي يتم عبرها. وفيما يتعلق بأسعار الذهب أكد أن ارتفاع سعر الذهب لعب دوراً سلبياً في حجم أعمال الصاغة وحركة السوق لكون السوق بات ينتابه الجمود بالنظر إلى ارتفاع السعر إلى مستويات قياسية، لافتاً أن ارتفاع سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية لعب دوراً وإن كان غير كبير في ارتفاع سعر غرام الذهب في السوق السورية. وبحسب جزماتي فقد بلغ معدل الارتفاع في سعر الأونصة الذهبية عالمياً 8 دولارات لتغلق أسعارها على مستوى 1465 دولاراً، في حين ارتفع سعر غرام الذهب في السوق المحلية ليسجل عيار 21 قيراطاً سعر 32 ألف ليرة سورية، أما غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً فقد بلغ سعره 27429 ليرة، والليرة الذهبية السورية 270 ألف ليرة، لتسجل الأونصة الذهبية السورية سعراً فوق المليون بمقدار 157 ألف ليرة، وعلى ذات النهج سارت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً لتسجل 283 ألف ليرة والليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 270 ألف ليرة. |
|