|
الثورة - رصد انترنت وقال المتحدث باسم وزار ة الخارجية الاميركية ماكور ماك ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قررت الامتناع عن الاتصال بمجلس حقوق الانسان الا عندما تعتقد ان المسائل المطروحة ترتدي اهمية قومية بالنسبة الى الولايات ا لمتحدة . واضاف : سنكون اكثر انتقائية في طريقة ووتيرة مشاركتنا في المجلس. وردا على الموقف الاميركي قالت جولييت دي ريفيرو من منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان في بيان انه لمن السخرية ان تكون الولايات المتحدة تتحمل جزءا من المسؤولية عن التقصير الذي تتذرع به لتبرير انسحابها من المجلس مشيرة الى ان هذا القرار هو انتصار للقرار التعسفي وخيانة للذين يناضلون من اجل حقوقهم, في العالم وان القرار الاميركي غير مثمر ويدل على قصر النظر وحل مجلس حقوق الانسان الذي انشىء في 2006 وضم 47 عضوا محل لجنة حقوق الانسان التي عرقلت دول معروفة بانتهاكها حقوق الانسان عمل اللجنة وكانت واشنطن اعترضت على انشاء المجلس ورفضت المشاركة في اعماله معتبرة ان نظامه لن يضمن فاعليته. |
|