|
الأراضي المحتلة
في غضون ذلك قال أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع إسرائيل إنه لا أمل يرتجى في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظل إقامة الحواجز ومواصلة سياسة الاستيطان بينما قال المتحدث باسم حركة حماس إن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وصل إلى درجة لا تحتمل في وقت استشهد فيه فلسطيني وأصيب اثنان بجروح في قصف مدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة. في هذه الأثناء أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماكورماك أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس سوف تزور الأراضي المحتلة وإسرائيل الأسبوع القادم. فعلى صعيد الوساطة بين فتح وحماس أعلنت وسائل إعلام سنغالية أمس أن الرئيس السنغالي عبد الله واد بدأ محادثات مع ممثلين من حركتي فتح وحماس على أمل التوصل لأرضية مشتركة بينهما. وأشارت صحيفة لوسولي اليومية السنغالية أن المحادثات مع الحركتين بدأت يوم الجمعة الماضي. وعلى صعيد دعوة الرئيس عباس للحوار قال أنور عبد الهادي الناطق الرسمي باسم الدائرة السياسية بمنظمة التحرير في تصريح صحفي ان هذه الدعوة جاءت في الوقت المناسب للترفع عن الخلافات الثانوية والفئوية الفصائلية من اجل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال المستمر للاراضي الفلسطينية. واضاف: ان القدومي اذ يؤيد هذه الدعوة بقوة فانه سيبذل كل جهد ممكن لانجاح الحوار لان الوحدة الفلسطينية هي السلاح الامضى للوصول الى الحقوق الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. من جانب آخر دعا فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس الفلسطينيين إلى توحيد الصف والتوجه إلى المظلة العربية الجامعة لحماية الحقوق والثوابت الفلسطينية مشيراً إلى أن المشروع الصهيو أميركي مبني على أساس تعزيز الانقسام الفلسطيني وسياسة التجويع والتركيع. من جانبه قال احمد قريع رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض مع اسرائيل: انه لا امل يرتجى في المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي ما دامت قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل اقامة الحواجز العسكرية وتتابع سياسة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية. ونقلت قناة الجزيرة عن قريع قوله اثناء توقيفه على احد الحواجز العسكرية الاسرائيلية ان مثل هذه الحواجز التي تنصب حول مدننا وقرانا وبلداتنا وتحول دون الوصول الى اي نتيجة في المفاوضات تعبر عن الفكر العنصري الذي تمتلكه القيادة الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وفي السياق ذاته قال قريع في حديث لصحيفتي الايام والقدس الفلسطينيتين: ان الاتفاق مع اسرائيل يجب ان يكون اتفاقا شاملا وليس اعلان مبادئ ولا اتفاق اطار. واشار قريع الى انه تم الاتفاق على العمل من اجل اتفاق شامل بكل التفاصيل مشددا على رفض الجانب الفلسطيني لدولة مؤقتة الحدود والسعي لحل دائم وشامل. من جهته قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس إن الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة وصل إلى درجة لا مجال لاحتمالها بأي حال من الأحوال. وأضاف في حديث لقناة العالم أمس إن إغلاق المعابر أدى إلى وفاة أكثر من 182 مريضاً فلسطينياً خلال الحصار مشيراً إلى أن حماس بدأت سلسلة من الخطوات لمواجهة الحصار والعمل على فتح معبر رفح. في غضون ذلك قرر رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر تأجيل زيارة إلى فلسطين المحتلة كانت مقررة منتصف الشهر الجاري بسبب الأزمة السياسية في إسرائيل بعد شكوك تحوم حول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت بالفساد. إلى ذلك استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران بجروح مساء أمس في قصف مدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. من جهة أخرى قال شهود عيان أن دبابات عسكرية إسرائيلية توغلت قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. من جانب آخر أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزيرة رايس ستلتقي مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في الفترة بين 14 و16 حزيران الجاري لبحث الوضع في الأراضي العربية المحتلة. |
|