|
الكنز تم تأهيله بكل الخدمات منذ أكثر من ستة أشهر وعاد إليه معظم الصناعات والحرفيين وبنسبة تجاوزت 70% كما أفادتنا الجمعية الحرفية لصيانة السيارات بدمشق . الكل يتعاطف مع الحرفيين وكما يقول المثل «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق « ولكن طالما انتفت الحجة المؤقتة فلماذا لايعود أصحاب الورشات الى محالهم وورشاتهم أسوة بزملائهم أم إن المسألة هي كسب الزبائن على حساب المدينة وتنافس غير شريف مع أصحاب الورش البعيدة. محافظة دمشق كانت قد طلبت عودة الفعاليات الصناعية والحرفية وأصحاب المحال والورش التي كانت قائمة قبل الأحداث وعددهم نحو ستة آلاف حرفي في منطقة حوش بلاس خلال مدة أقصاها شهر.. واستجاب قسم لابأس به تدريجياً لكن مازل نحو ربعها خالياً ما عدا المحال الموزعة بين مجمع القدم وكراج بورسعيد ومنطقة السبينة، حيث يوجد هناك آلاف المحال الفارغة بعد ترك أصحابها لها وتوزعوا في الشوارع العامة وأرصفة المدينة. بدوره اتحاد المصدرين بادر الى عودة مئات الصناعات الى تلك المنطقة لتشهد نشاطاً وازدهاراً ومع ذلك يبدو أن هناك تراخياً وهذا يتطلب الحسم . محافظة دمشق طلبت منذ أسبوعين بالتعاون مع اتحاد الحرفيين معالجة سريعة للأعمال المتنقلة في شوارع العاصمة، وفي زقاق الجن بشكل خاص ممن يمارسون أعمالهم بلا ضوابط مهنية وأغلبهم ليسوا مهرة ما يسيء الى الحرفة واستغلال حاجات الناس وعدم إنجاز هذه الخدمات المطلوبة دون وجود مرجعية لهم لأن الجمعية الحرفية لا تعترف إلا على الحرفيين المسجلين لديها. والسؤال أما من حلول حاسمة كإعطاء مهلة أخيرة لأصحاب المحال الشاغرة وإجراء مسح فعلي للحرفيين الحقيقيين ومساعدتهم للعودة إلى تلك المحال عوضاً عن بقائهم يعرقلون السير والمشاة عدا مخلفاتهم البيئية الخطرة كالشحوم والزيوت . |
|