|
بشكيك وأكد رئيس دائرة الأمن أصيلبيك كوجوشيف للصحفيين أمس في بشكيك أن معطيات وكالة الأمن القومي في قرغيزيا تشير إلى وجود أربع طرق رئيسية في تجنيد مواطني البلد للمشاركة في الأعمال الإرهابية في سورية، قائلا: إن مواطنينا الذين يعملون لكسب المال في البلدان المجاورة يقعون في شبكة التجنيد بسهولة وقسماً آخر من المغرر بهم يجري تجنيدهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي والنسبة الأقل منهم يجندون من خلال حضور المساجد أو التعليم الديني في الخارج. وأوضح أن معظم المجندين هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 21 عاماً، مقدراً عدد مواطني بلاده الذين التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة بين 100 و300، في حين ازداد عدد الفتيات الشابات اللواتي سافرن إلى سورية هذا العام. وبين أن أجهزة الأمن أحبطت أيضاً نشاطات مجموعات متطرفة كان من بين أفرادها أشخاص تلقوا التدريبات في معسكرات بمنطقة الشرق الأوسط وتسربوا إلى مناطق مختلفة والتزموا السرية فيها وقاموا بتشكيل مجموعات إرهابية وتجنيد أتباع جدد في صفوفها، مبيناً أن كل المجموعات المعتقلة كانت مسلحة بشكل جيد وتم ضبط أسلحة رشاشة ومتفجرات لدى جميع أفرادها، كما نهبت إحدى المجموعات المعتقلة المواطنين الأثرياء وإرسال بعض الأموال التي تنهبها إلى سورية وتنفق بعضها الآخر على شراء الأسلحة والذخيرة. |
|