|
دمشق
وأكد المقداد للوفد أن سورية تدعم تحرك أشقائها الفلسطينيين في مجلس الأمن لاتخاذ قرار ملزم بانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضمان حق الشعب العربي الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مبينا أن تعامل المجتمع الدولي مع هذا الموضوع سيعري مرة أخرى تلك الدول الداعمة لإطالة أمد الاحتلال الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية. وأكد الدكتور المقداد إدانة سورية لما تقوم به إسرائيل من محاولات لتهويد القدس وطمس هويتها العربية الإسلامية وإقامة المزيد من المستعمرات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحمل إسرائيل مسؤولية المجازر التي ترتكبها في الأراضي المحتلة وسط دعم من الدوائر الغربية المعروفة وصمت عربي من بعض الحكام العرب الذين يتآمرون على سورية وفلسطين. وشدد نائب وزير الخارجية والمغتربين على أهمية الاستمرار في تزويد المخيمات الفلسطينية في سورية بما تحتاجه من مساعدات إنسانية والوقوف في وجه الإرهابيين الذي يعيقون وصولها. من جهة ثانية شرح المقداد للوفد الفلسطيني نتائج زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا واستعداد سورية للتجاوب مع جهوده. وأشار إلى أن نجاح هذه المهمة يتطلب إيقاف تمويل وتسليح وإيواء الإرهابيين في سورية من قبل تركيا والسعودية ودول أخرى وفقا لقراري مجلس الأمن 2170 و2178. من جهته قدم مجدلاني عرضا للأوضاع على الساحة الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي الإرهابي الأخير ضد سكان مدينة القدس والمسجد الأقصى. وأشار عضو اللجنة التنفيذية إلى عزم القيادة الفلسطينية التوجه الى مجلس الأمن والمؤسسات الدولية لمواجهة هذا التصعيد والمطالبة بوضع سقف زمني للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وأكد مجدلاني حرص القيادتين السورية والفلسطينية على مواصلة العمل للتخفيف من معاناة سكان مخيم اليرموك والعمل على إخلاء المخيم من المجموعات الإرهابية التي تحتله وعودة سكانه إليه. حضر اللقاء محمود الخالدي السفير الفلسطيني بدمشق وأنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق وعماد الكردي المستشار في سفارة دولة فلسطين بدمشق. |
|