تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شبابنا في المغترب مع الوطن

دمشق- الثورة:
شباب
الأحد 12-1-2014
لم يغب الشباب السوري في المغترب يوما عما يدور في بلده الأم، وكان حاضرا ليس بالوقوف الى جانب وطنه بل بالتميز العلمي والفني أيضا، والمنتدى السوري الأمريكي هو أحد أشكال العمل الوطني الذي تجسد في دول الاغتراب

إذ عمل بشكل منظم للتأثير على الرأي العام والضغط على السياسيين الأمريكيين لتغيير مواقفهم تجاه سياسة إدارة بلادهم حول ما يحصل في سورية فحمل أبناء الجالية السورية من خلال المنتدى الهوية السورية في كل المحافل والمناسبات وأكدوا على السيادة السورية ورفض كل أشكال التدخل فيها.‏

وكان مشهد وقفات أبناء الجالية السورية الوطنية في عام 2013 صورة حية ومتكررة تحت راية العلم السوري الذي رفرف في أكبر وأهم ساحات دول العالم فلن ينسى البيت الأبيض وقفة أبناء الجالية السورية أمامه في شهر آب من هذا العام احتجاجا ورفضا للتهديدات الأمريكية بشن عدوان ضد سورية ومسيرتهم إلى الكونغرس الأمريكي للقاء بعض من أعضائه لبحث مواقفهم وإقناعهم بالحجة والبرهان بأخطاء سياسة الإدارة الأمريكية في التعامل مع الأزمة السورية.‏‏

كذلك كان المغتربون السوريون في السويد وألمانيا وفرنسا وبلغاريا ودول أمريكا اللاتينية ودول عربية عديدة صوتا واحدا يهتف باسم الوطن وشهدائه الأبرار الذين سقطوا فوق أرضه دفاعا عن الشعب السوري الشريف.‏‏

ومن اللافت في إنجازات الشباب السوري في المغترب أن هناك العديد منهم تميزوا بمجال غير اختصاصهم العلمي والأكاديمي وفي ذلك دليل على قدرة هؤلاء الشباب على التفكير والإبداع في أكثر من مجال.‏‏

ووصل الإنجاز السوري إلى حدود سور الصين العظيم فصناعيا وتقنيا حصل الشاب السوري مجدي الهمة على وسام الصداقة الصيني الذي تمنحه جمهورية الصين الشعبية للوافدين الأجانب ليكون أول عربي يحصل على هذه الجائزة لمساهمته بتطوير صناعة القطارات.‏‏

وفي دبي ابتكر الشاب السوري حسام محسنة في 5/5/2013 نظاما ما ديا تقني لخدمة العمل التطوعي الخيري الإنساني ليرعى شؤون العمل التطوعي وخاصة في حالات الطوارئ.‏‏

ومن بلغاريا كان الدكتور غيث بدر واحدا من سفراء العلم السوريين الذين أبدعوا بدراستهم العلمية ليحصلوا على أهم الجوائز العالمية في مجال طب الأسنان حيث افتتح أهم المراكز الرائدة في زراعة وتجميل الأسنان في العاصمة البلغارية صوفيا وحاز جائزة «اسم في العلم» وتم تسجيل اسمه في سجل اوكسفورد للعلماء والبارزين وذلك لعمله في استخدام الخلايا الجذعية في التطعيم والتعويض العظمي.‏‏

ولم تغب هذا العام بصمات السوريين في عالم الفن وكان أبرزها ما شكلته انامل الفنانة التشكيلية العالمية السورية صبيحة قاردن من خلال تمثيلها سورية بمهرجان الدب العالمي في العاصمة الألمانية برلين لمشاركتها بتصميم مجسم «الدب» الذي حمل رموزا ورسومات عبرت عن التراث والحضارة السورية.‏‏

ولكون الاقتصاد السوري تعرض أيضا للكثير من الضغوطات ومحاولات عديدة للنيل منه عمل الشباب السوري في المغترب على إطلاق «الحملة العالمية لدعم الليرة السورية» كإحدى الخطوات لدعم مسيرة الاقتصاد السوري الذي تمثل الليرة السورية إحدى ركائزه على أن يتم العمل بالمرحلة المقبلة على دعم وتنمية الاقتصاد الوطني السوري من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات والأفكار التي تساهم في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية.‏‏

كما وصلت عزيمة الشباب السوري وإرادتهم الصلبة إلى أعلى قمم العالم حيث رفع شادي القضماني علم سورية فوق جبل كلمنجارو أعلى قمة إفريقية ومثله البطل راؤول أبو ترابي الذي سمي من أبطال السويد الأوائل لحصوله على بطولة في بناء كمال الأجسام.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية