|
رياضـــــــــة بداية المشوار الآسيوي بالنسبة لمنتخبنا جمعته مع نظيره الإماراتي على أن تليهاغداً مع منتخب كوريا الشمالية فيما ينهي مبارياته في الدور الأول يوم الأربعاء القادم أمام شقيقه اليمني.. في تسلسل منطقي للمباريات ويتراوح بين السهل الممتنع بشكل خاص. منتخبنا الأولمبي الذي عانى من صعوبات عديدة قبل وأثناء وبعد معسكر الاستعداد لهذا الحدث الآسيوي المهم وعراقيل كثيرة أهمها غياب المباريات الودية القوية ومع منتخبات بنفس الخبرة التي تشارك فيها إلا أنه استطاع القفز والتعملق على هذه المشكلات واضعاً نصب عينيه هدف واحد إلا وهو التمثيل المشرف للكرة السورية في باكورة استحقاقاتها لهذا العام. الصورة الحقيقية للمنتخب شاهدنا بأم العين من خلال رصدنا لآخر تدريباته ومن خلالها ترسخت لدينا العديد من الانطباعات أهمها أن هذا المنتخب عبارة عن قلب رجل واحد ويملك روح تحدٍ كبيرة تعكس الجسد الواحد وتحديداً من خلال صبر وحكمة المسؤولين عنه ونخص الجهازين الإداري والفني إضافة إلى ذلك قدرة ومهارة لاعبيه علىالتأقلم مع أي مباراة يخوضها وبالتالي التعامل مع الكرة الآسيوية بكثير من الخبرة وهذاباعتقادنا هو سر تفوق وقوة منتخبنا وكلمة السر في هذه البطولة الآسيوية هذا دون نسيان عامل آخر هو أن هذه النهائيات تعتبر فرصة لنجوم منتخبنا بالشهرة والتألق قارياً ومن يدري ربما أوصلتهم إلى درجة كبيرة من النجومية تؤهلهم للانضمام إلى أهم وأقوى الأندية العربية والقارية وحتى الأوروبية وأكثرها شهرة.. ومن هذا المنطلق نعتقد وهذا رأي شخصي أن منتخبنا الأولمبي مؤهل لتكرار مافعله منتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا قبل الماضية في الكويت لأن ظروف استعداد المنتخبين تشابهت إلى حد كبير. |
|