|
سانا - الثورة في تطور جديد يجسد تخوف الأوروبيين من تنامي خطر الإرهاب وارتداده على أغلب الدول الغربية التي دعمت التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية والعراق. رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل انتقد بشدة الحكومة البلجيكية السابقة بسبب عجزها عن التعامل مع ملف الإرهابيين المتطرفين الذين كانوا قد التحقوا بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مؤكداً أن حكومته تضع هذه القضية ضمن أولوياتها خلال العام الجديد. كما أثار ميشيل مشكلة نقص المراقبة وعدم وجود عقوبات كافية ضد الإرهابيين البلجيكيين العائدين من سورية داعياً السلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتها بهذا الخصوص. ونقلت وكالة اكي الإيطالية للأنباء عن ميشيل قوله في تصريحات لاذعة ارتي بي اف المحلية أن حكومته ستقوم بتأسيس مجلس أمن قومي فعال قبل نهاية الشهر الحالي يعمل على تنسيق جهود كل السلطات والهيئات في البلاد لخفض الخطر الذي يشكله الإرهابيون المتطرفون على أمن البلاد. |
|