|
|
بيروت بواسطة تنظيمات إرهابية مدعومة من دول إقليمية وخارجية ومن الكيان الصهيوني لخلق اضطرابات يعتبر الكيان الإسرائيلي المستفيد الأول من حصولها. حيث جدد السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي دعم بلاده لدول المنطقة وبينها سورية وقيادتها الشرعية لمواجهة الإرهاب الصهيوني والتكفيري والتدخلات الخارجية. وقال فتحعلي في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية نشرته أمس (إن دول المنطقة والبلدان الداعمة لمحور المقاومة تشهد حالياً تحركات لمجموعات إرهابية غير مسبوقة وأحد أهم التهديدات هو سعي تنظيمي (داعش) و(جبهة النصرة) الإرهابيين وسائر التنظيمات الإرهابية لخلق اضطرابات يعتبر الكيان الإسرائيلي المستفيد الأول من حصولها). وأضاف (إن هؤلاء ليسوا خطراً على الإسلام والمسلمين فقط بل على كل العالم وما حصل من قبل إرهابيي القاعدة وطالبان هو عينة مما يحصل ونحن نعتقد أن تنظيم (داعش) هو استمرار للقاعدة وطالبان). وأوضح فتحعلي أن المنطقة تمر بظرف تاريخي ودقيق ولذلك (علينا أن نكون خلاقين بالعمق لكي نعالج هذه الأوضاع الخطرة) مشيراً إلى أن لبلاده دوراً فعالاً في صدّ المؤامرات والمكائد التي تتعرض لها دول المنطقة ولاسيما أن هؤلاء الإرهابيين مدعومون من دول إقليمية وخارجية ومن الكيان الصهيوني. كما أعرب عن أسفه حيال تجاهل الأوروبيين والدول الداعمة للإرهاب كل التحذيرات والنصائح وإضاعتهم الكثير من الوقت أمام المواجهة الفعلية للإرهاب مشيراً إلى إصرار إيران على أن الخطر الحقيقي على العالم الإسلامي هو الكيان الصهيوني. بدوره اكد عضو البرلمان الايراني عابد فتاحي ضرورة تصدي الامة الاسلامية الواحدة لممارسات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بحق شعوب المنطقة. وقال فتاحي في تصريح له أمس ان تلك التنظيمات الإرهابية تهدف إلى الاساءة للاسلام وهي لا تمت إلى اي مذهب اسلامي بصلة بل هم اعداء الاسلام ويقتلون ابناء الطوائف الاسلامية باسم الدين. |
|
