|
دمشق وتناول اللقاء الجهود المبذولة لتمتين العلاقات الاقتصادية بين سورية والجمهورية الاسلامية الايرانية وضرورة الاستثمار الامثل للفرص المتاحة في العديد من القطاعات الحيوية بما يعود بالمنفعة على البلدين.
واكد الرئيس الأسد خلال اللقاء اهمية تمازج الرؤية الاقتصادية بين سورية وايران مع الرؤية السياسية والاستراتيجية التي تميز علاقات البلدين مشددا على تسهيل الاجراءات وتذليل العقبات التي تعترض تطوير التعاون الاقتصادي الذي يعزز علاقة الشعبين التاريخية ويحقق مصالحهما المشتركة. وجدد قاسمي وقوف بلاده مع الشعب السوري في مواجهته للحرب الظالمة التي يتعرض لها وحرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على مواصلة تقديم الدعم والخبرات اللازمة لتمكين سورية في المجال الاقتصادي وتعزيز صمودها وصولا إلى تحقيق الانتصار مشددا على وجود امكانات وطاقات اقتصادية كامنة في سورية وايران ومشاريع عديدة يمكن استثمارها لخدمة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. حضر اللقاء السفير الايراني في دمشق والسفير السوري في طهران. |
|