|
دمشق في حين تقدر سعة البطارية الواحدة ما بين 5 و6 آلاف فرخة، أما المدة الزمنية اللازمة لتركيب الحظيرة الواحدة فتتراوح بين 21 و30 يوماً. وأضاف خضر أن الشركة المنفذة وفور الانتهاء من عملية تركيب الحظيرة الأولى (بعد حوالي 21 يوماً) ستنتقل مباشرة لتركيب الحظائر المتبقية بشكل دوري في المنشأة مع تحويل نظام التربية فيها من نظام التربية السرحي (الأرضي) إلى نظام تربية الطابقي (الأقفاص)، مما يعني دفع العملية الإنتاجية ورفع الطاقة الاستيعابية للمنشأة إلى ثلاثة أضعاف الكمية الحالية وتحديداً من 19 مليون بيضة في العام الواحد إلى 50 مليون بيضة، مشيراً إلى أن عملية تحديث المنشآة تسير ضمن المدة الزمنية المحددة للمشروع (450 يوماً) وبتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي (390 مليون ليرة) وذلك بناء على المناقصة الداخلية التي سبق للمؤسسة الإعلان عنها والتي تم بموجبها التعاقد مع إحدى الشركات الوطنية العاملة والمختصة في هذا المجال لتنفيذ هذا مشروع. خضر بين أن الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة من خلال المبالغ الجديدة التي تم إضافتها إلى موازنة المؤسسة العامة للدواجن خلال العام الماضي 2014 كان لها الدور المحفز على الانطلاق في تنفيذ مشاريع تطوير وتوسيع قطاع الدواجن بالشكل الذي يلبي الاحتياجات المحلية، موضحاً أن هدف الحكومة من تطوير المنشآت التابعة للمؤسسة العامة للدواجن هو إعادة وضع عجلة هذا القطاع الحيوي والهام على السكة الإنتاجية الصحيحة التي كانت عليها قبل الحرب الشرسة التي تتعرض لها البلاد، بالشكل الذي يمكن معه خفض تكاليف العملية الإنتاجية، وتأمين مادتي صوص الفروج والبياض (المواد الأساسية الأولوية لعملية التربية) في السوق المحلية وللقطاعين العام والخاص، وزيادة العرض على المادة بسعر أقل، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده من الخزينة العامة للدولة لاستيراد هذه المواد، وخلق حالة من التوازن السعري (الفروج- بيض المائدة) في الأسواق المحلية، وكسر حدة الأسعار والاحتكار وتخفيف الاستجرار من الدول المجاورة. وأوضح خضر أن وزارة الزراعة مستمرة في تنفيذ خططها لإعادة تأهيل وتطوير وتحديث مؤسساتها الإنتاجية وخفض التكاليف، وإعادة قطاع الدواجن إلى نشاطه (الكمي والنوعي)، ومساعدة القسم الكبير من المربين بالعودة لممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة أعمال العصابات الإرهابية المسلحة، مبيناً أن التحرك الجديد الذي سوف يتم تسجيله في عام 2015 هو باتجاه منشأتي اللاذقية والسويداء حيث من المقرر ادخال تربية صوص الفروج في منشأة السويداء الى جانب تربية صوص البياض القائمة حالياً، اضافة الى توسيع الخطوط القائمة في منشأة دواجن اللاذقية وتطوير التربية بما يضمن زيادة الانتاجية كما هو الحال في باقي المنشأت في القنيطرة والسويداء وحمص وحماه واللاذقية وريف دمشق وحلب والحسكة. |
|