|
ملحق ثقافي لحظك الفتانِ إذما هو طوعاً أو قسراً سباني مرورَ حباتِ السكر على لساني أغدو آليس لكن تزور عجائبَ الإنسانِ هنا غصَّ بالحلاوة مرارُ النسيانِ وهناك تصادمتْ النظراتُ كالفرسانِ بلا قيودٍ بلا حدود أنتَ فلكي أنت رباني أنت بوصلتي قاموسي وصولجاني أنأى النأي دونك بحري بلا شطآنِ دونك أبجديتي هجرتها المعاني مواطنٌ عابر دونما أوطانِ موتٌ بارد دونما أكفانِ عشقٌ عفن دونما احتضانِ جوازُ سفري دونك دونما عنوانِ دعني إليك جماﻻً أخاذاً يقودني افتتاني خصراً رشيقاً يسري كلَّ ميلانِ جنوناً جذاباً يغلي في حالة هذيانِ نشوةَ خمرةٍ في لحظاتِ إدماني يقظةَ حلمٍ في سهامِ السُّهد رماني ** ملامح الوجود ويأخذني بعيداً بعيداً عني ثم يعيدني إلي لكن من دوني أتراه امتهن الاختلاس فأصبح له نظر عيوني أم أنه اختزل كل الناس فصار وحده عالمٌ يقطنني لروحه طابقتْ روحي المقاس ارتداها وترك الوحدة تمتهنني استجدي الأمال أن تواكبني.. حراساً ونول الوحدة ينسج بالشوق كفني تعالى نساير ذات الإحساس ودعك من كلام غيلة يجتاحني سترى كم تبدع فينا الأنفاس؟ حين تشرح الصدر بالأمان بالأمن وزدْ على هذا المقياس يا كنزاً.. من روح لا يماثله ألماس تدفق في شراييني ودثرْ الروح.. كلباس الفقد والحنين يقتات العمر وفي قدر الوجود يروقهم الانغماس طيف منك أو ذكرى تكفي لأقارع بحجةٍ دون إفلاس فكن معي توأم الروح هيكل الوجود اشتهي لكن في فردوسك .....الانتكاس امنح اشتهائي من العذر التماس ثمة اغتراب في ساحة الوجود أتراك ما عُدتَ موجوداً تخّرش الوتين تلوي العهود وتنسى إنك ندبة في ملامح الوعود فاخرس للغياب كل التباس سقمه دب في الأوصال ودواؤه في زجاجة طيفك الانحباس |
|