تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أكد أن الجنوب تحت سيطرته ولا وجود لـ«داعش»..الجيش الليبي يفرض حظراً جوياً فوق طرابلس

وكالات - الثورة
صفحة اولى
الاثنين 25-11-2019
أعلن اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، فرض حظر جوي فوق منطقة العمليات العسكرية بطرابلس وحولها،

في وقت أكد فيه آمر مجموع المناطق الجنوبية العسكرية اللواء بالقاسم الأبعج، إن الهدف من الجولات التي تجريها قوات الجيش في مناطق الجنوب تثبيت سيطرة الجيش على هذه المناطق بعد تنظيفها من تنظيم «داعش» الإرهابي.‏

فقد قال المسماري في مؤتمر صحفي: إن إعلان الحظر الجوي يأتي نظرا لتطور العمليات العسكرية وتقدم قوات الجيش نحو العاصمة، وحذر مصلحة الطيران المدني الليبي وكافة شركات خطوط النقل الجوي وكل مستخدمي المجال الجوي الليبي من خرق الحظر ودخول المنطقة المحددة دون تنسيق مسبق مع القيادة العامة للقوات المسلحة والحصول على إذن من القائد العام، حتى لا يتعرضون لأي خطر أو أي أضرار.‏

وبين المسماري على الخريطة أن المنطقة التي تحظر فيها حركة الطيران منعا باتا، يشمل 7 مواقع هي: منطقة المايا ومصنع القماس والكلية العسكرية بنات ومزرعة النعام وغرب منطقة القربولي ومنحى الطريق ومفترق الطرق، وتنحصر ضمن إحداثياتها.‏

المسماري أوضح أنه تم استثناء مطار معيتيقة من منطقة الحظر الجوي نظرا للحاجات الإنسانية المحتملة، وطالبت القيادة العامة للجيش كافة الجهات المعنية بهذا الإعلان بالتقيد التام به والتعامل بجدية كاملة مع الأمر، وذكر أن القيادة العامة سبق وأعلنت منطقة تبعد حوالي 50 كم شمال مدينة سرت وصولا إلى الحدود التونسية منطقة عمليات عسكرية، حيث يتم التصدي لأي هدف مشتبه به في تهديد الأمن وسلامة المواطنين والدولة بقوة النيران، سواء كان هدفا بريا أو جويا أو بحريا.‏

من ناحيته قال الأبعج، إن الهدف من الجولات التي تجريها قوات الجيش في مناطق الجنوب وخاصة الجنوب الغربي الهدف منها توجيه رسالة إلى كل المشككين في الداخل والخارج في سيطرة الجيش على هذه المناطق، مؤكدا أن الجنوب يخضع بالكامل لسيطرة قوات الجيش .‏

وأضاف في تصريحات تلفزيونية أنه بعد تحركات لمدة 7 أيام في مناطق الجنوب تواصلوا خلالها مع الأهالي في مرزق وتراغن وقطرون وتيجرهي ومطار الدويق وقاعدة الويح الجوية ومنفذ التوم على الحدود، ثم رجعوا إلى الخط الآخر الذي يضم مجدول وكربو وأم زوير، ثم إلى أم الأرانب، وأوضح أن القوات تجري تمشيطا في مناطق الجنوب لمدة 8 أيام للبحث عن فلول داعش والمرتزقة بعد هروبهم منها، وأن دورية كبيرة جابت كل المحاور حوالي 300 كيلو متر حتى وصلت للحدود بين ليبيا والنيجر، وتحركت دورية حوالى 120 كيلو متر باتجاه الشرق ولا يوجد فيهم دواعش، متوقعا عودة بعض العناصر من داعش إلى بعض المناطق إذا لم يتم دعم الأمن الداخلي والمديريات في مناطق الجنوب والتي بدونها يوجد خلل آمني كبير، ووجود هذه القوات الأمنية التي تخص وزارة الداخلية سوف تساعد على عودة الجنوب لوضعه الطبيعي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية