|
|
دمشق
وأكد صباغ خلال اللقاء أن سورية منفتحة على الحوار والتعاون مع كل الوفود والقنوات البرلمانية والدبلوماسية وأنها ستحصد نتائج انتصارها على الإرهاب وتبدأ عملية البناء بقوة وثبات، داعيا أعضاء الوفد لنقل ما شاهدوه من حقائق خلال زيارتهم إلى سورية بكل أمانة للرأي العام الألماني والأوروبي. وأوضح صباغ أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب طالت كل فئات الشعب السوري متسائلا كيف لدول وحكومات ومنها ألمانيا أن تتغنى بمحاربة الإرهاب وعلى أرض الواقع تدعم العدوان على بلادنا، مؤكداً أن التضحيات الجسام التي قدمها الشعب السوري لم تدفع البلاء والإرهاب عن سورية فقط وإنما عن كثير من الدول وهو ما تؤكده الوفود الغربية التي تزور سورية. بدوره لفت بازيمان إلى أن الصورة التي وثقها الوفد خلال زيارته لسورية سينقلها إلى ألمانيا ولا سيما أن الإعلام الألماني يحاول تشويه الحقائق حول الوضع في سورية، مبينا أنهم قبل توجههم إلى دمشق قدموا للبرلمان الألماني مذكرة حول سورية تضمنت ثلاث نقاط حول إعادة العلاقات الدبلوماسية والتمثيل الدبلوماسي وضرورة رفع الإجراءات الأوروبية القسرية المفروضة على سورية وأن على الحكومة الألمانية العمل للمساهمة بإعادة إعمار وبناء سورية. وبين بازيمان أن عملهم سينصب على مشاريع تخدم البلدين ومنها إنشاء مكتب في كل من دمشق وبرلين للتعاون المشترك على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية بهدف بناء قناة تواصل مباشرة مع الحكومة السورية. وفي تصريح للصحفيين عقب اللقاء قال بازيمان: لدينا أهداف وآلية عمل مشتركة ومشاريع نود تحقيقها بين حزب البديل لأجل ألمانيا والحكومة السورية، لافتا إلى أنهم شاهدوا خلال زيارتهم أن الحرب انتهت في معظم الأراضي السورية وأن عملية البناء وإعادة الإعمار بدأت تأخذ الحيز الأكبر. وأشار بازيمان إلى ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة ظلما على سورية من الاتحاد الأوروبي إذ ان هذه الإجراءات تمس حياة السوريين بشكل مباشر، مبينا أن الوفد سيعمل بشكل حثيث عند عودته إلى ألمانيا على رفع هذه الإجراءات الظالمة. |
|
