|
دمشق ولفت ياسر صقر رئيس مكتب التربية التقنية إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد الرؤية المجتمعية لنبذ ظاهرة استخدام الألعاب النارية ومثيلاتها في الأعياد والاحتفالات وغيرها من المناسبات، بما يؤدي إلى وقاية الأطفال وكل من يستخدمها من أخطارها وتعزيز الوعي حول الآثار السلبية التي تهدد السلامة العامة وتحفيز الجهود المجتمعية لمعالجة انتشارها. وتتشارك المنظمة في إنجاز برنامجها مع قيادات الشرطة في المحافظات ومديريات التربية والصحة بحضور الأطفال والمشرفين وأولياء الأمور وممثلي المجتمع المحلي، بحيث يتم توضيح سلبيات هذه الظاهرة على الصحة والمجتمع والإصابات الجسدية التي قد يصاب بها الطفل خلال قيامه باللعب بتلك الألعاب، والحديث عن العقوبات التي تقع على المخالفين من الباعة والمستخدمين لهذه الألعاب، والسعي لإيجاد البدائل المفيدة والتي لا تتسبب بأضرار وتنشر الفرح لدى الأطفال في احتفالاتهم وأعيادهم. ويتم نشر هذه التوعية من خلال لقاءات مباشرة مع الأطفال وذويهم وتخصيص وقت عبر إذاعة المدرسة للتحذير منها، وإقامة معرض منوع في المدرسة أو في الحدائق العامة يشارك فيها الأطفال برسومات وصور وكتابات توضح وتشرح خطورة تلك الألعاب، مع إتاحة الفرصة للأطفال للتحاور مع المختصين في هذا المجال، وإنجاز حلقات بحث وورش عمل بسيطة يتم فيها تصنيع مجسمات ورقية أو كرتونية لتلك الألعاب، مع التركيز على الشعارات التوعوية بشكل يومي وطرح الموضوع في اجتماعات أولياء الأمور. |
|