|
ريف دمشق بعد أن قامت اللجنة المكلفة لهذا الشأن بإعداد المخططات التنظيمية لمناطق: بسيمة - عين الخضرة - عين الفيجة، وهذا المخطط في انتظار ملاحظات المحافظة مع إمكانية التوسع في الدراسة لتشمل دير مقرن. وبين أنه لإجراء الدراسات اللازمة لابد من إزالة المخالفات كلها في حرم النبع، والبحث عن منطقة تصلح سكناً بديلاً لأصحاب الأراضي المستملكة وللمتضررين في المنطقة تكون من ضمن أملاك الدولة، إضافة إلى السعي لتكون الفيجة بلدة بيئية سياحية مع ضرورة خلق فرص تنموية سياحية، مشيرا إلى أنه يتم حالياً إبرام عقد مع الشركة العامة للدارسات الهندسية لتنفيذ هذا الإجراء، موضحاً أن نسبة التنفيذ في العقد الأول في منطقة عين الفيجة منفذ بالكامل من النبع باتجاه عين الخضرة، وهو هدم وترحيل الأبنية الآيلة للسقوط مع طحن لهذه المواد، والعقد الثاني منفذ بنسبة 75% والمتبقي أعمال الهدم والطحن، لافتاً إلى أنه يتم العمل على إزالة جميع الأبنية الآيلة للسقوط وخاصة التي تهدد السلامة العامة. ونوه بأن أعمال الهدم وترحيل الأبنية البيتونية والآيلة للسقوط يتم باستخدام القاضمة، والترحيل لمسافة 5 كم أنجز بالكامل، وما تبقى من أعمال ترحيل وفرز وطحن الأنقاض نسبة الإنجاز فيها تجاوزت الـ 65%، وسيتم وضع برنامج زمني للعمل بالتنسيق بين محافظة الريف والشركة العامة للدراسات الهندسية، مشددا على أولوية إيجاد المنطقة المناسبة لإقامة ضاحية سكنية لأهالي المنطقة الذين استملكت أراضيهم لمصلحة حرم النبع الفيجة، حيث تتضمن هذه الضاحية مقومات التنمية المناسبة لطبيعة المنطقة وبما يحقق الفائدة للأهالي. وتطرق إلى أن اللجنة المكلفة بمتابعة المخططات التنظيمية تعمل على إعداد المخططات التنظيمية للمناطق الواقعة في محيط دمشق (القابون- مخيم اليرموك - جوبر)، ومحور بلدات (بسيمة - عين الخضرة - عين الفيجة)، حيث أنهت اللجنة دراسة المرحلة الأولى للمخطط التنظيمي للقابون ومخيم اليرموك، مع طرحها لإمكانية البدء بدراسة المخطط التنظيمي لمنطقة الحجر الأسود لتتكامل مع مخيم اليرموك. |
|