|
رياضة الذين يمكن هم ارتداء فانلتها.. على نار هادئة بدأت أنديتنا المحلية غزل ونسج خيوطها حول أكبر عدد ممكن من لاعبي فريق الجيش بكرة القدم ممن ستنتهي عقودهم الاحترافية مع ناديهم نهاية الموسم الحالي لاستقطابهم إلى فرقها. هذه الفرصة الذهبية وفرت للأندية المحلية ( نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الكرامة والاتحاد) التربة الخصبة لتشكيل فرق عمل خاصة مهمتها الأولى والأخيرة الوصول إلى هذا اللاعب أو ذاك عن طريق المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة بعد منحها مطلق الحرية وكامل الصلاحية في تحديد الصيغة النهائية للعقد الذي سيتم إبرامه مع هؤلاء اللاعبين بعد الاتفاق معهم على كافة المسائل الثانوية( مقدم العقد- الراتب الشهري) ( الثورة) رصدت لعشاق النسر الأحمر بعض المفاوضات العلنية, التي قامت بها مؤخراً بعض الأندية المحلية والخارجية مع هداف الفريق زياد شعبو وزميله رضوان الأزهر للالتحاق بصفوفها مقابل المبلغ المادي الذي يحددونه. وباعتبار أن اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم مع ناديهم نهاية منافسات الموسم الحالي, يتجاوز عددهم ال 14 لاعباً( أي أكثر من نصف الفريق) فقد كثرت في الآونة الأخيرة التوقعات التي ترجح فرضية احتمال خروج فريق الجيش من مولد هذه الصفقات بلا حمص, ولاسيما أن إدارة النادي لم تحرك ساكناً لغاية الآن فيما يتعلق بمسألة تجديد عقود بعض اللاعبين ممن تعدهم العمود الفقري للفريق. و لكي لا نستثني أحداً فإننا نذكر أسماء هؤلاء اللاعبين( زياد شعبو- رضوان الأزهر- طارق جبان- أحمد عزام- لورانس شمالي- رائد كردي- رغدان شحادة- نهاد حاج مصطفى - محمد زينو- ماجد الحاج- جومرد موسى- محمد بشو- مصطفى زيدان- باسل شعار- ياسين الأقرع- أمير نجار). من جهتهم أكد أصحاب هذه الأسماء أنهم لم يستطيعوا لغاية الآن تحديد موقفهم النهائي من مسألة بقائهم مع فريقهم أو الانتقال إلى ناد آخر مؤكدين في نفس الوقت. أن موقف إدارة ناديهم محير في مسألة الاستغناء عن خدماتهم أو تجديد عقودهم, الأمر الذي أوقعهم في حيرة من أمرهم ولاسيما أن مشوار ذهاب الدوري الكروي قد شارف على الانتهاء. |
|