|
|
وكالات - الثورة ولعل عداء ادارة بوش لايران بسبب برنامجها النووي السلمي خرج في العديد من المواقف الى العلن, فها هو بوش ونائبه الاخطر ديك تشيني يحذران طهران مجددا من التدخل في شؤون العراق حيث لم يستبعد تشيني الخيار العسكري ضد ايران. الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي يقوم بجولة في امريكا اللاتينية رد على التهديد الامريكي بالقول ان الولايات المتحدة تسعى الى تغطية فشلها في العراق من خلال توجيه الاتهامات لايران بدعم المسلحين في هذا البلد متعهدا بتشكيل تحالف معارض للسياسات الامريكية مع دول امريكا اللاتينية. ونقلت ا ب عن أحمدي نجاد قوله خلال زيارته الى نيكاراغوا ان الاتهامات الامريكية لايران بدعم المسلحين في العراق تهدف فقط الى تغطية فشل واشنطن بأي شكل من الاشكال لكن هذه الاتهامات لن تحل مشاكلها في العراق. وقام الرئيس الايراني قبل اختتام زيارته بجولة في الاحياء الفقيرة من العاصمة ماناغوا برفقة النيكاراغوي دانيلا اورتيغا متعهدا بتقديم المساعدة في التنمية والتطوير. وقال أحمدي نجاد خلال الجولة ان مشاكل العالم متجذرة في السياسات السيئة للقوى الغربية الكبرى التي لا تريد لنا ان نتقدم ونتطور ونتخلص من الفقر متعهدا بأن تقوم ايران ونيكاراغوا وفنزويلا وغيرها من الدول بالعمل معا ومقاومة تلك السياسات. وقد شارك الرئيس احمدي نجاد اليوم في حفل تنصيب الرئيس الاكوادوري الجديد رافايل كوريا الذي انتخب في تشرين الثاني الماضي بمشاركة عشرة رؤساء دول من بينهم رئيس فنزويلا اوغو شافيز. على صعيد آخر نفى اقا مرادي مساعد محافظ هرمزكان للشؤون السياسية الامنية الشائعات التي تحدثت عن حصول مواجهة بين الزوارق الامريكية والايرانية في مياه الخليج. واكد مرادي في تصريح نقلته امس صحيفة الوفاق الايرانية ان مثل هذه الشائعات ما هي إلا حرب نفسية يثيرها العدو بعد فشله في إملاء سياساته على ايران عبر اصدار قرارات من مجلس الامن الدولي. كما نفى مصدر مطلع بوزارة الداخلية الايرانية حسب الصحيفة هذه الشائعات مؤكدا ان العملية الوحيدة في هذه المنطقة هي اشتباك وقع قبل يومين بين قوات الامن الداخلي والمهربين في ضواحي ميناء جاسك. وكرد فعل فوري لقرار مجلس الامن الذي فرض عقوبات على طهران وصدر يوم 23 كانون الاول قالت ايران انها ستبدأ في تركيب ثلاثة الاف جهاز للطرد وقال غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية في مؤتمر صحفي اسبوعي: نحن بصدد انتاج وقود نووي يستلزم ثلاثة الاف جهاز للطرد المركزي وأكثر من ذلك.. هذه الخطة تمضي قدما وهي في طريقها للانتهاء. وأيضا أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني ان الولايات المتحدة فشلت في تحقيق أهدافها في المنطقة وانها تسعى الى اثارة مغامرة جديدة لتغطية هذه الهزيمة وعلينا أن نتحلى باليقظة لمواجهتها. ووصف رفسنجاني خلال لقائه امس أعضاء لجنة اقامة احتفالات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران الاوضاع السياسية الحالية على الصعيد الدولي بالحساسة موضحا ان الوحدة الوطنية من الاحتياجات الاساسية في الظروف الحالية. |
|
